محكمة يونانية تصدر قرارها بأشهر فضيحة جنسية هزت البلاد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت قناة التلفزة الحكومية اليونانية ERT أن محكمة يونانية أدانت 18 متهما في قضية مدوية تتعلق بالإغواء الجنسي للأطفال، وسيتم النطق بالحكم في وقت لاحق.
وأصبحت القضية المعروفة إعلاميا بــ "قضية كولونوس" (اسم حي بأثينا)، واحدة من أشهر فضائح الاعتداء الجنسي على الأطفال في اليونان خلال السنوات الأخيرة.
وقد بدأ التحقيق في القضية عام 2022.
ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 53 عاما، اغتصبها لفترة طويلة واستغلها في ممارسة الجنس مع معارفه. وتضمنت قاعدة عملائه، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، 213 اسماً، ومع ذلك، كان عدد من تم تقديمهم للمحاكمة 26 شخصا فقط.
المحاكمة في قضية كولونوس جرت خلف أبواب مغلقة، لكن قبل أسبوعين جرى تداول أنباء بأن المدعي العام عرض تبرئة المتهم الرئيسي، إلياس ميهوس، من أخطر ثلاث تهم بسبب الشكوك ونقص الأدلة وهي تهم الاغتصاب، والقوادة، والدعارة القسرية، وكذلك الحصول على دخل مادي من الدعارة.
في الوقت نفسه، طالب المدعي العام بإدانة الأم بتهمتي القوادة، والإباحية المدفوعة بظروف قاسية، بالرغم من أن الأقارب والفتاة نفسها نفوا عنها التهمة.
موقف المدعي العام أثار احتجاجات شعبية في أثينا، وأفادت وسائل إعلام يونانية أن المجتمع يعيش حالة من الغضب الشديد.
ومما زاد من حدة الموقف الشعبي ظهور منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بأن المتهم الرئيسي طالب بإعلان براءته، مهددا بنشر أسماء جميع المتورطين في هذه القضية، بمن فيهم السياسيون، وذلك قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة.
لكن مما هدأ الشارع أن المحكمة رفضت مقترحات المدعي العام، بحسب ما ذكرته القناة التلفزيونية.
وفي يوم الجمعة أدانت هيئة المحلفين المتهم الرئيسي ميهوس بتهمة الاغتصاب، وهي جريمة تصل عقوبتها للسجن مدى الحياة. ولم تقبل المحكمة اقتراح الادعاء، وأدانت بأغلبية الأصوات الرجل البالغ من العمر 55 عامًا بارتكاب جريمة الاغتصاب وعدد من الجرائم الأخرى.
وذكرت القناة التلفزيونية أن الحكم بالإدانة على إلياس ميهوس قوبل بالترحاب والتصفيق من الجماهير التي تجمعت خارج قاعة المحكمة.
وتمت تبرئة والدة الطفلة من تهمتي الإباحية والقوادة. لكنها أدينت بتهمة الابتزاز الضئيل، وكان رد فعل الوالدة أن انفجرت بالبكاء عند سماع الحكم.
إقرأ المزيدوأُدين متهم آخر يدعى "ميكاليس"، بتهمة القوادة، واستخدام الأطفال لترويج مواد إباحية، وتمت تبرئته من تهمة ممارسة الجنس مع القاصر.
وأُدين المتهمون الستة عشر، الذين قاموا بدور "عملاء"، بأغلبية الأصوات بارتكاب أفعال جنسية مقابل أجر، وهو جرم تصل عقوبته الى السجن لمدة تصل إلى 15 عاما مع الغرامة. كما أُدين أحد المتهمين بترويج مواد إباحية يشارك فيها أطفال.
وتمت تبرئة ستة متهمين آخرين.
والآن ستصدر المحكمة حكمها وتحدد عقوبة الجناة في وقت لاحق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا اطفال السلطة القضائية قضاء المتهم الرئیسی المدعی العام
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
أثارت قضية سفاح المعمورة صدمة كبيرة في المجتمع المصري، حيث تعد هذه القضية واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع المصري في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت حديث عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كُشف النقاب عن سلسلة جرائم قتل نفذها محامٍ بحق ثلاثة من معارفه، من بينهم زوجته، مدفونين في وحدات سكنية استأجرها خصيصًا لإخفاء آثار جرائمه.
إيداع المتهم بمستشفى العباسيةقررت محكمة جنايات الإسكندرية – الدائرة الأولى –تأجيل محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" وإيداع المتهم بمستشفي العباسية النفسية للكشف على مدى سلامة قواه العقلية والنفسية، وتأجيل المحاكمة إلى جلسة 28 يونيو المقبل، وذلك لورود تقرير مستشفى العباسية بشأن الحالة النفسية والعقلية للمتهم.
أصل حكاية سفاح المعمورةتعود أحداث القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات تفيد بتورط المتهم "ن.ا.ال" – يعمل محاميًا – في قتل ثلاثة أشخاص، وإخفاء جثامينهم داخل وحدات سكنية قام باستئجارها خصيصًا لذلك الغرض.
أشارت التحقيقات إلى أن المتهم أقام علاقة عمل مع المجني عليه الأول "م.ا.م" منذ عام 2021، واستغل هذه العلاقة في تنفيذ جريمته، حيث علم المتهم أن الضحية يمتلك عقارات ومبالغ مالية، فاستدرجه إلى الوحدة السكنية الأولى بحجة مساعدته في نزاع قضائي، وهناك حاول إجباره على التنازل عن ملكية عقار وسيارة، قبل أن يعتدي عليه بالضرب ويطعنه بسكين حتى فارق الحياة.
قام المتهم بعد ذلك بوضع الجثمان داخل صندوق خشبي صنعه بنفسه، ووضعه في أكياس بلاستيكية، ثم حفر حفرة عميقة داخل الوحدة ودفنه فيها، وغطى الحفرة بمواد بناء وأغلق المكان بجنزير وقفل معدني، كما استخدم هاتف الضحية في إرسال رسائل مضللة لأهله لإبعاد الشبهات عنه.
الضحية الثانية: زوجته.. قتلت بسبب الشكوك والخلافاتكشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتل زوجته "م.ف.ث" عمدًا مع سبق الإصرار، بسبب شكوكها في سلوكه وخلافات أسرية متكررة، حيث طردته من المنزل أكثر من مرة، فبيت النية لقتلها، واعتدى عليها بالضرب ثم خنقها حتى الموت، واستعان المتهم بنجار لصناعة صندوق خشبي، ولف الجثة في قماش أبيض وأكياس سوداء، ثم دفنها في غرفة بمنزله في المعمورة البلد، وأغلق الغرفة بقفل معدني.
الضحية الثالثة: عميلة سابقة وسببها المالأما الضحية الثالثة "ت.ع.ر"، فقد كانت ربة منزل لجأت للمتهم لإنهاء نزاع قانوني، وعندما قررت عدم دفع باقي أتعابه بعد إخفاقه في إنهاء المشكلة، قرر الانتقام منها، فاستدرجها إلى منزله، وخنقها حتى فارقت الحياة، وسرق متعلقاتها وكارت صرف المعاش الخاص بها، ثم دفنها في نفس الوحدة السكنية بجوار جثمان زوجته.
تحقيقات النيابة وتحويله للمحكمةتم تحرير محضر بالوقائع، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته، وبناءً على وقائع القضية البشعة والمعقدة، قررت المحكمة إيداع المتهم مستشفى العباسية النفسية لإعداد تقرير مفصل حول حالته العقلية والنفسية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات المحاكمة في جلسة مقبلة.