جامعة عين شمس توزع 3 آلاف كرتونة رمضان على عمال الخدمات المعاونة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قام قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس بتوزيع عدد ثلاثة ألف كرتونة على جميع العاملين بالخدمات والمعاونة بالجامعة وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
يأتى ذلك برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس و الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و إشراف اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وكان قد اختار المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ستة طلاب من مرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس ،وعضو هيئة تدريس للمشاركة في ملتقى الجامعات لشئون التراث الثقافي 2024.
تأتى مشاركة جامعة عين شمس ، تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة ، و أ.د. غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و أ.د. حسام طنطاوي، عميد كلية الاثار، وتنسيق أ. إسلام عزت، المدرس المساعد بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، ومنسق كلية الآثار للمنح والمشروعات البحثية.
وقد تسابق للمشاركة 12 جامعة ومعهد بحثي في جمهورية مصر العربية، والذين قاموا بترشيح 86 طالب وطالبة بمرحلة الدراسات العليا، وكذلك 50 أستاذًا متخصصًا في مجالات متعلقة بصيانة التراث الثقافي وتطبيقاتها المختلفة.
وقد تم اختيار ستة طلاب بمرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس وهم: أ. سعيد سعد، المعيد بمعهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة، المهندسة رضوى أشرف، باحثة دكتوراه بقسم العمارة بكلية الهندسة، أ. هبة سامي، أمين بالمتحف المصري بالقاهرة، وباحثة ماجستير بكلية الآثار ، أ. محمود سلامة، أخصائي ترميم الآثار بالقاهرة التاريخية، وباحث ماجستير بكلية الآثار، أ. منال محمد رجب، وأ. أحمد عبد العزيز صقر، خريجو برنامج دبلوم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بكلية الآثار ، كما تم اختيار د. سمر حمدون، مدرس التواصل المجتمعي بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية كمدرب في مشروع دور التواصل المجتمعي في ربط المجتمعات المحيطة بالمناطق التراثية تطبيقًا على منطقة الأزهر .
وسيقوم المشاركون من جامعة عين شمس والجامعات والمعاهد الأخرى بالعمل على إعداد الخطة التنفيذية واختصاصات Terms of Reference (ToR) لعدد من المشروعات المبتكرة في صيانة التراث الثقافي بالقاهرة وهي: صيانة الحدائق والمساحات الخضراء العامة والخاصة تطبيقا على منطقة الفسطاط، الصناعات التراثية والاقتصاد تطبيقًا على منطقة الجمالية، التخطيط لإعادة استخدام المباني التراثية تطبيقًا على منطقة الدرب الأحمر، توثيق التراث المبني وتقييم حالة المباني الأثرية تطبيقًا على آثار شرق القاهرة، ومشروع التواصل المجتمعي والمجتمعات المحيطة تطبيقًا على منطقة الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رمضان خدمة المجتمع وتنمیة البیئة تطبیق ا على منطقة الدراسات العلیا جامعة عین شمس رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.