مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدراسات العلیا اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
اقرار توصيات المؤتمر الطبي الاول لكلية العلوم الطبية في جامعة ذمار
الثورة نت/ رشاد الجمالي
دعا أكاديميون وباحثون في جامعة ذمار إلى تأسيس مركز وطني لابحاث الادمان وانشاء مركز بحثي متخصص يكون مرجعية وطنية لدراسة وبائيات الادمان وتحليل أنماطه وتقييم اثاره الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمتها اليوم كلية العلوم الطبية بجامعة ذمار تحت شعار “مواجهة تحديات الادمان في المجتمع اليمني الواقع التحديات والحلول” بحضور نائبي رئيس جامعة ذمار الدكتور عادل العنسي والدكتور عبدالكافي الرفاعي، ومدير مكافحة المخدرات بالمحافظة العميد ابو العز المتوكل، ضرورة تفعيل المرصد الوطني للانسان وتطوير قاعدة بيانات وطنية وانشاء مرصد لرصد ومتابعة حالات الادمان بهدف توفير مؤشرات احصائية دقيقة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية تفعيل الوقاية الاولية وتحصين الفئات الاكثر عرضة للخطر وبناء وعي مجتمعي مستنير ودمج الصحة النفسية في التعليم والوقاية من مخاطر الادمان ضمن المناهج التعليمية في مراحل التعليم العام والجامعي وتعزيز الدور المحوري للاسرة وانشاء وحدات للارشاد الاسري وتكامل الادوار المؤسسية والمجتمعية وتفعيل برامج استثمار طاقات الشباب رياضيا وثقافيا ووطنيا وتنمويا.
وأكدت أهمية تطوير خدمات الاستجابة العلاجية والتاهيل الشامل بهدف ضمان توفير خدمات علاجية وتأهيلية عالية الجودة وتوسيع البنية التحتية العلاجية وبناء القدرات المهنية وتطوير برامج الرعاية اللاحقة لضمان استقرارهم وتقليل معدلات الانتكاس.
وأشارت التوصيات الى ضرورة تعزيز الاطار التشريعي والرقابي الرادع وتحديث المنظومة التشريعية وتعزيز الرقابة على المنافذ
ونوهت التوصيات الى اهمية الاستجابة للتحديات الناشئة وتوفير البدائل التنموية والتصدي للادمان السلوكي وتنمية البدائل الاقتصادية.
كما اكدت التوصيات على حوكمة التنفيذ وضمان الاستدامة من خلال تشكيل لجان وطنية عليا واعتماد مؤشرات الاداء الرئيسية واصدار تقرير وطني دوري يعرص فية مستوى الانجاز وتحليل التحديات وايجاد الحلول المناسبة.
وفي الفعالية أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، اهمية فعالية المؤتمر العلمي الاول لمواجهة تحديات الادمان
وما خرج به.
ونوه إلى أهمية الفعالية لتحقيق النجاح في جهود الحد من انتشار الادمان في المجتمع، مشيداً بدور الاكاديميين والباحثين في اخراج هذه التوصيات لمعرفة المسببات التي تدفع بالشباب أحياناً الى تعاطي المخدرات بمختلف انواعها.
وأشار إلى دور التوصيات في الحد من ظاهرة الادمان وكيفية مواجهة هذه الآفة والاسهام في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تهدد مجتمعنا اليمني.
فيما أكد وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني اهمية الفعالية للتعريف بمخاطر تعاطي المخدرات ومعالجة المدمنين ونشر الوعي بمخاطر آفة المخدرات على المجتمع اليمني والعربي المسلم وأثرها الصحي على الفرد والأسرة على السواء.
وشدد على أهمية رفع الوعي واليقظة العالية لمواجهة الآفة التي تفتك بالمجتمعات صحيًا وقيميًا واجتماعيًا وفي كافة المجالات.
كما شدد على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية وذات العلاقة في مواجهة المخدرات بكل الوسائل قبل أن يصبح أبناء اليمن فريسة لهذه الآفة.
فيما اعتبر عميد كلية العلوم الطبية الدكتور عادل عمران أهمية الفعالية في معالجة ظاهرة المخدرات وآثارها في الجوانب النفسية والتربوية والصحية والحد من انتشارها.
ولفت إلى أن الفعالية خرجت بتوصيات حول كيفية مواجهة الادمان في المجتمع وأهمية التنسيق بين الجامعات اليمنية لتبني مثل هذه المؤتمرات التي تتناول القضايا الحيوية.
واعتبر أن إقامة هذه الفعالية في ظل الظروف الراهنة تحديًا يستوجب التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لمكافحة هذه الآفة الخطيرة على بلادنا للاطلاع على توصيات المؤتمر العلمي الاول.