رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مراكز طب الأسرة والأورام
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جولة تفقدية شاملة شملت مركز طب الأسرة الرئيسي ومركز علاج الأورام والطب النووي بمستشفيات الجامعة، وذلك في إطار متابعته المستمرة لمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والطلاب والعاملين، وحرصه على توفير رعاية طبية متميزة داخل المنظومة العلاجية للجامعة.
وبدأت الجولة بتفقد مركز طب الأسرة الرئيسي، الذي انطلق التشغيل الفعلي لخدمات الرعاية الأولية لصحة الأسرة به تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
ورافق سيادته خلال الجولة الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والمدير التنفيذي، والدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول آليات تقديم الخدمة داخل المركز ومستوى الجاهزية الطبية والفنية.
وخلال الجولة، استعرضت الدكتورة هبة عباس، مدير مركز طب الأسرة الرئيسي بمستشفيات جامعة قناة السويس، منظومة التشغيل الفعلي للمركز، مؤكدة تقديم جميع خدمات التأمين الصحي الشامل من تحاليل طبية وصرف العلاج من الصيدليات الخارجية والأشعة والكشف الخارجي، إلى جانب إتمام الإحالات اللازمة من خلال مندوب التأمين الصحي الشامل داخل المركز.
وعقب ذلك، توجه رئيس الجامعة إلى مركز علاج الأورام والطب النووي، حيث كان في استقباله الدكتورة فيفي مصطفى، مدير المركز، التي قدمت عرضًا شاملًا حول آليات العمل بالمركز منذ بدء تطويره في نوفمبر 2023 وحتى الافتتاح الرسمي له في 19 يونيو 2024. وأوضحت أن المركز يعمل بطاقة استيعابية تضم 13 سريرًا، إضافة إلى غرفة عزل وغرفة للإنعاش القلبي والرئوي، ويقع على مساحة 1267 مترًا مربعًا تشمل الطابق الأرضي والمبنى الملحق الخاص بالمعجل الخطي، فضلًا عن قاعة محاضرات تتسع لـ45 فردًا.
وحرص الدكتور ناصر مندور خلال تفقده للمركز على الاطمئنان على انتظام سير العمل داخل أقسامه المختلفة، كما أجرى حوارًا مباشرًا مع المواطنين المترددين على المركز للاستماع إلى آرائهم وقياس مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة، مؤكدًا أن الجامعة تعمل باستمرار على تحسين جودة الخدمة الصحية ودعم المنظومة العلاجية بأعلى المعايير.
وأعرب رئيس الجامعة عن تقديره للجهود المبذولة داخل مستشفيات الجامعة، مشيدًا بجودة الخدمات الطبية داخل مركزي طب الأسرة وعلاج الأورام، ومؤكدًا أن تطوير وتحديث المنشآت الطبية يمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية الجامعة لدعم المجتمع وتوفير رعاية صحية آمنة ومتقدمة.
كما أكدت الدكتورة هبة عباس أن مركز طب الأسرة الرئيسي يتيح للمواطنين تقديم ملفاتهم للحصول على كارت التأمين الصحي الشامل بسهولة ودون أي عناء، مع ضمان تقديم جميع الخدمات الطبية المتكاملة في مكان واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس المستشفيات الجامعية مرکز طب الأسرة الرئیسی التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
في إطار استعدادات جامعة المنيا، للإحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على مسيرتها العلمية والثقافية؛ تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة، والقاعات الملحقة به.
وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ، ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة ، لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا ، بإعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا ، يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ، ويونانية ، ورومانية ، وبيزنطية ، وقبطية ، وإسلامية.
ورافق رئيس الجامعة خلال الجولة ، الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الإستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة ، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي ، موضحًا فرحات ، أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي ، يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات ، إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الإنتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق ، وأقسام الآثار ، والفنون الجميلة ، والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة ، بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة ، تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم ، والوسيط ، والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة ، وتماثيل ، ولوحات ، وقطع فنية وأثرية معبرة ، عن كل حقبة تاريخية.
وأشار ، إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي ، من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي ، بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة ، وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا ، كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.