واشار رئيس الفريق المستشار عبدالرحمن النجار ان هذه القرارات اشبه بحبل مشنقة تضيق يوم بعد يوم علي رقاب المجرمين في الكيان الصهيوني ...وان هذه القرارات اقوى من سابقاتها والتي اشرنا الي انها قرارات ملزمة ومشمولة بالنفاد المعجل وقد ادى التضامن الدولي  الرافض والمستنكر لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة التي ترتكب في قطاع غزه والتي تنتهك  القانون الدولي الانساني .

.واتفاقيه منع الابادة الجماعية  لعام 1948.. وكذا انتهاك اتفاقية جنيف الرابعة الصادرة في 1949.

وأضاف المستشار عبد الرحمن النجار ان ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم هو انتهاك لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات والاعراف الد ولية والانسانية والاخلاقية ما دفع بعض قيادات الدول الي تغيير مواقفها تحت ضغط الشعوب التي تخرج بمظاهرات واحتجاجات عارمة  واتجهت تلك الدول  للانضمام الى الدعوى المرفوعة من قبل دولة جنوب افريقيا امام محكمه العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني والمتعلقة بارتكابه جرائم ابادة جماعية ضد اشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزه وفي كافه الاراضي الفلسطينية المحتلة وكان آخر تلك الدول تشيلي و ايرلندا التان انضمتا الي قائمة من الدول امام محكمة العدل الدولية لاسيما وان كافه تلك الدول موقعة علي اتفاقية منع الابادة ...واتفاقية جنيف الرابعة .

واشار رئيس الفريق الي ان هناك معركة قانونيه شرسة سيتضح معالمها خلال الايام القادمة وان الفريق القانوني اليمني علي اتصال مباشر مع كافه الفرق القانونية المتواجدة في اروقة محكمة العدل الدولية.

ونبه رئيس الفريق الى ان سياسة القتل والتجويع والتهجير والتمثيل بالجثث من قبل قوات الكيان الصهيوني قد دفع شعوب دول العالم الي الاحتجاج والتظاهر الرافض لتلك الجرائم والمطالب بوقف اطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الي قطاع غزه وبالذات سكان شمال القطاع الذين باتوا يتضورون واصبحوا على شفاء مجاعة تفضي الي الموت .

وناشد رئيس الفريق اليمني قيادات الدول العربية والاسلامية والشعوب الحرة الي التحرك لايقاف هذه المجاز ورفع الحصار القاتل .

واكد المستشار عبد الرحمن النجار انه علي الرغم من ارتفاع اصوات قوية من قبل شخصيات في المؤسسات التشريعية الامريكية والبريطانية وبعض الدول الغربية التي تعارض استمرار الحرب علي غزه الا انه اكد على عدم الرهان على مزاعم الخلاف الامريكي الصهيوني المتعلق بكيفيه القتل للأبرياء في رفح وسكان قطاع غزة عموما.

مؤكدا بأن الولايات المتحدة تقوم بارسال اطنان من الاسلحة التي تسميها ذكية وترسل خبراء عسكريين لإدارة العمليات الحربية الصهيونية وارتكاب المزيد من الفضائع بحق الفلسطينيين.

واشار الى ان اليمن مستمر في موقفه القانوني الذي نستمده من اراده هذا الشعب  من خلال المسيرات والاحتجاجات الميدانية  ..ولن نكل ولن نمل مهما كانت الظروف والعقبات....ونحن نستمد قوتنا وعزيمتنا من الله سبحانه وتعالي والله غالب علي امره.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی رئیس الفریق

إقرأ أيضاً:

غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!

رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.

وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.

وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.

ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.

أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.

كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • كاميرا حرارية لرصد أقدام الحجاج المصابة بالسكري
  • الغلوسي يحذر من تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي على خلفية المس بالمكتسبات الحقوقية
  • الرئيس هادي ونائبه الفريق على محسن يتلقيان اتصالا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي .. عاجل
  • بأقدامهم يسيرون للرحمة .. و”الصحة” تتبع خطاهم رعاية والتزام
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • للوقاية من الإجهاد الحراري.. الفرق الصحية في منشأة الجمرات توزّع أظرفًا مثلّجة على ضيوف الرحمن
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!