تصفيات اسيا المزدوجة.. فيفا يقرر فوز اليابان على كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم السبت (30 اذار 2024)، إعلان فوز اليابان 3-0 في المباراة التي كان من المقرر أن خوضها أمام كوريا الشمالية في 26 مارس/آذار الجاري في بيونج يانج، وهي مواجهة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وتم إلغاؤها إثر قرار من اتحاد الكرة بكوريا الشمالية.
وأخطر "فيفا" الاتحاد الياباني لكرة القدم بقراره، اليوم السبت، بعد دراسة المسألة في لجنته التأديبية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن قبل يومين من المباراة المقررة في بيونج يانج عن إلغائها، بعد أن أبلغت كوريا الشمالية أنه سيكون "من الصعب" إقامة المواجهة في العاصمة الكورية الشمالية، ودون إمكانية إيجاد مقر وموعد بديلين لإقامتها.
وكان من المنتظر أن تصبح تلك المباراة أول فعالية رياضية دولية تقام في كوريا الشمالية منذ أن أغلقت البلاد حدودها بالكامل خلال جائحة "كوفيد-19".
وبموجب قرار "فيفا" سيتم اعتماد فوز اليابان (0-3)، وهو ما يعني أن هذا البلد حقق انتصارات كاملة في جميع مواجهاته حتى الآن ليعزز صدارته للمجموعة الثانية ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة.
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95.
عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2.
وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات.
كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية
وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966.
هزيمة مدوية أمام البرتغال
في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال.
وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين.
مصير مدرب المنتخب
وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل.
أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن.
غياب التأكيد الرسمي
رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة.
مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين
تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.