"فيفا" تنظّم النسخة الثانية من ورشة الحماية في كرة القدم بالمغرب
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
« نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النسخة الثانية من ورشة “الحماية في الوسط الكروي”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 يونيو 2025، بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرامية إلى تفعيل أنشطة التكوين المستمر،
وتهدف هذه الورشة إلى مواصلة ترسيخ الجهود التي تبذلها الفيفا من أجل ضمان بيئة آمنة، محترِمة، وشاملة لكافة الممارسين والفاعلين في مجال كرة القدم، مع تركيز خاص على حماية الأطفال من أي انتهاكات أو تهديدات محتملة.
وقد شهدت الورشة مشاركة ثلاثين مشاركا، يمثلون عددًا من الاتحادات الوطنية الناطقة بالفرنسية، استفادوا من برنامج تكويني مكثّف أطره خبراء دوليون مختصون في مجال الحماية الرياضية. وتميزت الجلسات بالتفاعلية والنقاش المفتوح، إلى جانب تقديم دراسات حالة واقعية وتحليل نماذج تطبيقية تعكس التحديات اليومية التي تواجه المؤسسات الكروية في هذا المجال.
وتندرج هذه المبادرة في صلب رؤية الفيفا الداعية إلى تعزيز وعي الاتحادات والأندية بضرورة تبنّي سياسات واستراتيجيات مؤسسية تعنى بشأن الكرامة الإنسانية، وتُوفر بيئة تحترم الحقوق وتُصون سلامة المشاركين على مختلف المستويات.
كما تؤكد هذه الورشة على التزام الفيفا بجعل “الحماية” ركيزة أساسية في مستقبل كرة القدم، ومرجعًا عالميًا يُعتمد عليه في تعزيز الممارسات الأخلاقية داخل هذا القطاع الحيوي
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.