ضابط أمريكي متقاعد يحذر من الاستهانة بروسيا وقدرتها على ضرب أهداف تابعة للناتو!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الضابط المتقاعد من مشاة البحرية الأمريكية ماثيو هو السبت إن إمداد أوكرانيا بـ20 ألف جندي فرنسي لن يساعد أوكرانيا على تغيير الأوضاع لصالحها في ساحة المعركة.
إقرأ المزيدوأضاف هو في حديث عبر "يوتيوب": "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا سيساعدها على تحقيق النصر كما يدعون".
وأوضح أنه حتى لو تم إرسال قوة مكونة من ألفي جندي كما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا، أو تم إرسال 20 ألف جندي فرنسي بالإضافة إلى 40 ألف جندي تابع لحلف "الناتو" فإن ذلك لن يسعف أوكرانيا لتحقيق النصر، ولن يكون هذا العدد كافيا.
ووفقا له لا يمكن تغيير الوضع في ساحة المعركة إلا من خلال إرسال جيش حقيقي سيضم ما بين 3 إلى 5 وحدات مدرعة وميكانيكية رئيسية مدعومة من الطيران وقوات الصواريخ والبحرية.
وحذر هو من تبعات الاستهانة بروسيا والتقليل من شأنها، مشددا على قدرتها على شن هجمات مضادة تشمل الأهداف التابعة للناتو.
وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية فبراير الماضي أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يحذر من الاستخفاف بالحوثيين ويقول إن جيش بلاده يراقب سلوكهم
حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية جيمس كيلبي من الاستخفاف بالحوثيين، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الحرب مع الجماعة التي بدأها منتصف مارس الماضي.
وأكد جيمس كيلبي -خلال جلسة نقاش بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في العاصمة واشنطن- إن جيش بلاده يراقب سلوك الحوثيين وأنهم يشكلون تهديدا كبيرا.
.
وأضاف كيلبي "من الخطأ الاعتقاد بأن العدو سيكتفي بالصمت ويواصل النهج ذاته. سيغيرون تكتيكاتهم. لذا علينا أن نراقب ذلك ونفكر مليا فيما سيتغير حتى نتمكن من الاستعداد".
وتابع القائد العسكري الأميركي "لقد شهدنا تزايدا في سلوك الحوثيين. أحيانا أسمع البعض يتحدثون عنهم باستخفاف. إنهم ليسوا الصين، لكنهم يشكلون تهديدا، وهم يطاردون سفننا. لذا، فإن فهم ذلك وعدم الاستخفاف به والاستعداد هو ما نركز عليه".
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة قبل أسبوعين عن وقف ضرباتها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مقابل توقف الجماعة عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة، وهي خطوة -وفق محللين- تعكس تحركا أميركيا بمعزل عن إسرائيل في بعض الملفات الإقليمية.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمة الجماعة. كما تحدثت الخارجية الأميركية عن استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال.