محمد عفيفي : مسلسل الحشاشين أعاد الفريضة الدرامية التاريخية الغائبة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إن مسلسل الحشاشين ساهم في عودة الدراما التاريخية، التي شهدت تراجعًا كبيرًا في السنوات الماضية، منوها أن عودتها أمر يستحق التقدير.
وأضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن الحشاشين أعاد الفريضة الدرامية التاريخية الغائبة، حيث إن بعض الدول الإقليمية الأخرى أخذت هذا التارجع لحسابها، وبدأت تعمل دراما تاريخية وتسوقها في العالم العربي بما فيه مصر.
وأشار إلى أن هذا يتسبب في غسيل المخ للكثير من الشباب، بالإضافة إلى سحب الدور التاريخي للدراما المصرية بشكل عام والدارما التاريخية بشكل خاص.
ونوه، أننا لا نستطيع أن نقول إن هناك حقيقة تاريخية واحدة، ولكن في معالم أساسية على سبيل المثال ثورة 19 حدثت في عام 1919، فالحقيقة التاريخية أمر مختلف عليه كثيرًا.
وتابع، أن التواريخ الأساسية حقيقية ولكن هناك الكثير من الفترات مختلف عليها ولا يمكن أن نقول إن هناك حقيقة تاريخية واحدة، حيث إن هذا الأمر كان محل خلاف الكثير من رواد التاريخ.
ويقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور الموسم السادس من برنامج الشاهد، اعتباراً من السبت الموافق 30 مارس في تمام الساعة الحادية عشر مساء يومياً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من هند مختار والبدري جلال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الباز
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.