معرض تشكيلي للفنانة لينا سلوم في اللاذقية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
استضاف مقهى ورق عتيق الثقافي في اللاذقية المعرض التشكيلي الأول للفنانة لينا سلوم التي حضرت من مدينة حمص وقدمت 27 لوحة اكرليك على الخشب طغت على موضوعاتها الانثى بكل تجلياتها بأسلوب تعبيري كرمز للقوة والعطاء والحياة والحب.
المقهى الذي يحتفي بمرور عامين على تأسيسه شكل نافذة لدمج الأشخاص من ذوي الاعاقة في سوق العمل وتأمين فرص عمل لهم يثبتون من خلالها قدراتهم ويحققون استقلالهم المادي ويكسرون الصورة النمطية عنهم ، كما استطاع من جهة اخرى ان يتحول الى منبر ثقافي قادر على استقطاب الفنانين التشكيليين والكتاب والموسيقيين.
وعبرت سلوم في تصريح لمراسلة سانا عن سعادتها بأن يكون أول معرض لها في اللاذقية في مقهى ورق عتيق لما له من خصوصية وتفرد، مثمنة وجود هكذا مقهى يدمج الاشخاص من ذوي الاعاقة في المجتمع ويقدمهم وسط جو مليء بالحب والثقافة والفن ويدعم في الوقت ذاته المواهب الفنية.
من جهتها اعتبرت صاحبة مقهى ورق عتيق الثقافي لينا ضاهر أن استضافة هذا المعرض تأكيد للصورة التي يصدرها المقهى الثقافي الأول لدمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في سوق العمل عبر تبني المواهب ودعمها لتخرج إلى الضوء أيضا.
وأشارت ضاهر إلى أن دائرة الاهتمام في المقهى اتسعت لتشمل مساعدة مرضى التصلب اللويحي من خلال تأمين سوق لمنتجاتهم ودعم النساء المعنفات، إضافة لتمكين النساء بشكل عام ولا سيما ممن أصبحن بعد سنوات الحرب الطويلة أعمدة أسرهن ومعيلاتها.
ولفتت ضاهر إلى أن المقهى بات يشكل عامل جذب لرواده للتعرف عليهم وتلقي طاقة الحب الكبيرة التي يقدمونها، مشيرة إلى أن ذلك انعكس أيضا على هؤلاء الاشخاص حيث اصبح المقهى مكانهم المفضل ومنهم مارسيل التي تواظب على عملها فيه منذ افتتاحه وتعرض لرواده أعمالها اليدوية في التطريز على القماش الذي تتقنه.
ولا تخفي مارسيل رغبتها بإقامة معرضها الخاص بالتطريز في وقت تبث زميلتها عليا طاقتها الايجابية بين العاملين والرواد على حد سواء ،وهي صاحبة بطولات في الجري حققتها ضمن ألعاب القوى الخاصة بذوي الاعاقة ، وكانت ضمن الفريق الذي مثل بلدها سورية في الامارات.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع نجلها زياد الرحباني
بيروت- الوكالات
شاركت الفنانة اللبنانية فيروز اليوم الإثنين، في مراسم تشييع نجلها الموسيقار زياد الرحباني، التي أقيمت في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت.
وظهرت السيدة فيروز، التي نادرا ما تطل أمام الكاميرات، إلى جانب ابنتها ريما الرحباني، خلال مراسم الوداع التي حضرها عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وصول السيدة فيروز إلى كنيسة سيدة الرقاد في بكفيا جبل لبنان مع بدء مراسم العزاء بالراحل #زياد_الرحباني.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/1iKMnA99FI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 28, 2025لحظة وصول السيدة #فيروز الى كنيسة رقاد السيدة - بكفيا لوداع ابنها #زياد_الرحباني pic.twitter.com/VAgAuqPdGz
— AlJadeed فنّ (@aljadeedfan) July 28, 2025وكانت مراسم التشييع قد بدأت صباح الإثنين، بعد يومين من إعلان وفاة الرحباني، أحد أبرز الموسيقيين في العالم العربي، عن عمر ناهز 68 عاما.
وتقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه.
واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد. ولم تسلم حتى أعمال والديه الفنية من انتقاداته، وخصوصاً في سنوات تألقه الأولى.
وعرف الرحباني بجرأته في طرح أفكار ومفاهيم فنية جديدة، تميزت بالعمق والبعد الفكري. وقد شهدت مسيرته تراجعاً في السنوات الأخيرة نتيجة ظروفه الصحية.