سقيا الماء بمكة تقدم خدماتها لـ 2.5 مليون مستفيد منذ بدء رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قدمت جمعية سقيا الماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة منذ بدء شهر رمضان المبارك لأكثر من مليونين ونصف مستفيد.
وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية سقيا الماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة عايض بن عبدالله بن درهم ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظهما الله في دعم أوجه العمل الخيري وتعظيم أثره على المانح والمحتاج، مشيداً بما يقدمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي.
وأوضح إلى أن الدعم والرعاية التي تتلقاها جمعية سقيا تعد أمراً مشجعاً ومحفزاً لمواصلة مسيرة عطاءها التي بدأت منذ 5 أعوام، حيث حيث تجاوز مستفيديها خلال الأيام الماضية من رمضان مليونين ونصف مستفيد، منوهاً بدعم المتبرعين لأنشطة الجمعية المتخصصة في سقيا الماء للفئات المستهدفة وتوعية المجتمع بالترشيد في استهلاكه، وصيانة ومتابعة مواقع السقيا في نطاق خدمات الجمعية.
ولفت بتنفيذ برنامج "سقيا المعتمرين" منذ مطلع شهر رمضان بالتعاون مع منصة احسان، حيث كشف عن استفادة 1.123.360 من ضيوف الرحمن وكذلك 1.399.172 مستفيد من برامج سقيا الاربطة ودور الايتام والمواقيت المكانية والمراكز الصحية، والمساجد والمعتمرين و الجمعيات الخيرية، ومغاسل الأموات، مشيدًا بجهود منسوبي الجمعية ومتطوعيها
حيث قدمت الجمعية حتى الآن 398 مبادرة تطوعية، شارك في تنفيذها 3316 متطوعاً ومتطوعة نفذوا خلالها 27140 ساعة تطوعية، في حين بلغ العائد الاقتصادي من التطوع 590.903.41 ريالات.
وأكد؛ أن الجمعية تواصل بدعم المحسنين جهودها لتنفيذ العديد من المشاريع التي تشمل؛ سقيا الحاج والمعتمر في المشاعر المقدسة، والمساجد، وشركات النقل، والمنافذ الحدودية، وإسكانات الحجاج والمعتمرين، ونقاط التفويج، والمواقيت المكانية، كما تعمل الجمعية على توفير المياه المبردة في المساجد بنطاق الجمعية، والتنسيق مع الجهات المنفذة لإفطار الصائم، وتوزيع المياه الباردة من خلال متطوعي الجمعية على العمال في الشوارع، إضافة إلى تأمين مياه المحتاجين في الهجر والقرى النائية عبر الصهاريج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان جمعية سقيا الماء الخيرية سقیا الماء
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء بماء المطر.. يجوز بشرط واحد
وضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوضوء بماء المطر، وما إذا كان لهذا الماء فضل خاص، خاصة في ظل حرص البعض على الاغتسال أو الوضوء منه عند نزوله.
وبينت الدار أن ماء المطر من الماء المطلق الطاهر المطهِّر، وأن له مكانة خاصة في القرآن والسنة، كما نقلت أقوال كبار الأئمة في بيان فضله وأحكامه.
حكم شرعي واضح لا خلاف فيه
أكدت دار الإفتاء أن الطهارة لا تكون إلا بالماء الطهور، وهو الماء الباقي على أصل خلقته دون اختلاط يغير طعمه أو لونه أو رائحته تغييرًا يخرجه عن مسمى “الماء المطلق”. ويندرج ماء المطر ضمن هذه الفئة من المياه، تمامًا كماء البحار والأنهار والعيون والآبار.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى:﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وبرواية أخرى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].
كما نقلت أقوال كبار أئمة المذاهب:الخطيب الشربيني الشافعي: “ماء المطر من الماء المطلق ويجوز التطهر به” [مغني المحتاج 1/116].القرطبي: “المياه المنزلة من السماء طاهرة مطهرة على اختلاف صفاتها” [الجامع لأحكام القرآن 13/41].البغوي: “الطهور هو الطاهر في نفسه المطهِّر لغيره” [تفسير البغوي 3/448].الكاساني الحنفي: “لا خلاف أن الطهارة تحصل بالماء المطلق، وقد سمّاه الله طهورًا” [بدائع الصنائع 1/83].ابن رشد الجد: “الأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير” [المقدمات الممهدات 1/85].الرملي الشافعي، الزركشي الحنبلي وغيرهما من أئمة التراث الشرعي.فضل ماء المطر كما ورد في القرآن والسنة
أوضحت دار الإفتاء أن فضل ماء المطر يتجلى في وصفه القرآني المتكرر بأنه:
مبارك: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]طهور: ﴿مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]رحمة: ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ [الشورى: 28]كما ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض للمطر عند نزوله رجاء بركته.فعن أنس رضي الله عنه:“حسر النبي صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر وقال: لأنه حديث عهد بربه” رواه مسلم.
وذكر الإمام النووي أن هذا الحديث دليل على استحباب أن يكشف الإنسان شيئًا من بدنه ليتعرض لأوائل المطر تبركًا به [شرح مسلم 6/195].
تعرض الصحابة للمطر طلبًا لبركته
اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، كان الصحابة يتعرضون للمطر، ومنهم سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي كان يخلع ثيابه عند المطر ويقول:“حديث عهد بالعرش” رواه ابن أبي شيبة.
وهذا كله يدل على أن ماء المطر يحمل فيضًا من البركة والرحمة، وهو ما يشجع على استقباله بقلوب ممتلئة بالإيمان واليقين بفضل الله.
حكم الوضوء والاغتسال من ماء المطر
خلصت دار الإفتاء إلى:
يجوز الوضوء بماء المطر بلا خلاف
يجوز الغُسل به أيضًا
الشرط الوحيد: ألا يختلط المطر بشيء يغيره تغييرًا كبيرًا كالروائح أو المواد المضافة
التعرض للمطر عند نزوله سنة مستحبة لما فيه من البركة
وأعادت دار الإفتاء التأكيد على أن ماء المطر ماء طهور، طاهر في ذاته مطهر لغيره، وأنه منحة ربانية تتجدد مع كل فصل شتاء.