دول توقفت وأخرى مستمرة.. من لا يزال يبيع الأسلحة لـإسرائيل؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تمثل الولايات المتحدة وألمانيا الأغلبية الساحقة من الدول التي تبيع الأسلحة لإسرائيل، وهو التوجه الذي أبرزته الحرب في غزة، فيما توقفت دول أخرى عن عمليات التصدير.
ونشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرًا، ترجمته "عربي21" قالت فيه إن هناك دولًا أعلنت إنها أوقفت صادرات الأسلحة لإسرائيل، فيما ترفض فرنسا، التي تظل تعاقداتها مع الإسرائيليين متواضعة، اتخاذ هذه الخطوة الرمزية.
من هم بائعو الأسلحة الرئيسيون لإسرائيل؟
وأوضحت الصحيفة إن هناك فاعلان رئيسيان يلعبان دورًا محوريًّا في واردات الأسلحة الإسرائيلية: الولايات المتحدة وألمانيا؛ حيث تمثل واشنطن وحدها 68 بالمئة من صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2013 و2022، وفقا لبيانات غير شاملة من معهد الأبحاث السويدي "سيبري". وخلال الفترة نفسها؛ قدمت ألمانيا 28 بالمئة من مشتريات الأسلحة الإسرائيلية في الخارج.
وأضافت الصحيفة أنه يتم تمويل واردات إسرائيل جزئيًّا من المساعدات العسكرية البالغة 3.3 مليارات دولار (3 مليارات يورو) التي تقدمها الولايات المتحدة سنويًّا، و500 مليون دولار (462 مليون يورو) من مركز واشنطن للتعاون في مجال الدفاع الصاروخي.
وبينت الصحيفة أنه بالإضافة إلى إمدادات مقاتلات إف-35، فإن المساعدات الأمريكية تشمل القذائف والقنابل التي يتم استهلاكها بوتيرة متسارعة منذ حرب غزة؛ حيث يقدر مصدر عسكري فرنسي أن "الإسرائيليين لديهم مخزون يكفي لمدة شهر".
وذكرت الصحيفة أنه من جانبها، سلمت ألمانيا معدات بقيمة 326 مليون يورو في عام 2023، وتتكون بالأساس من مركبات مدرعة لنقل الجنود ومعدات حماية أخرى، تم الحصول على جزء كبير منها بعد بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
من هي الدول التي توقفت صادراتها منذ الحرب؟
وأفادت الصحيفة أنه بفارق كبير عن الولايات المتحدة وألمانيا؛ كانت إيطاليا تحتل باستمرار المركز الثالث بين موردي السلاح لإسرائيل، ولكن في كانون الثاني/ يناير؛ أعلن وزير الخارجية أنطونيو تاجاني أن بلاده أوقفت جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأشارت كندا، التي كانت تقتصر قبل الحرب على بيع المعدات غير الفتاكة، إلى أنها جمدت أي عقد جديد مع إسرائيل اعتبارًا من الثامن من كانون الثاني/ يناير؛ وهو القرار الذي أعيد تأكيده في آذار/ مارس خلال تصويت غير ملزم في البرلمان، كما أعلنت هولندا واليابان وإسبانيا وبلجيكا عن وقف كلي أو جزئي لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
هل تقوم فرنسا بتزويد إسرائيل بالأسلحة؟
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعتبر عميلًا ثانويًّا بالنسبة لفرنسا التي قامت طوعًا بتقييد سياسة التصدير تجاه تل أبيب. ففي عام 2022؛ بلغت مبيعات المعدات العسكرية 25 مليون يورو، أي أقل من 0.5 بالمئة من إجمالي الصادرات الفرنسية، بحسب تقرير برلماني.
ورسميًّا، لا يتعلق الأمر بأسلحة هجومية. وعلى ضوء ذلك، تحدثت وزارة القوات المسلحة عن المكونات المستخدمة في أنظمة الدفاع أرض-جو للقبة الحديدية الإسرائيلية، مثل الصواميل الخاصة المصنعة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه بعد الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، سمحت السلطات الفرنسية بتصدير ما لا يقل عن 100 ألف قطعة غيار ضرورية لتصنيع خراطيش الأسلحة الرشاشة.
وبحسب وزير القوات المسلحة، سيباستيان ليكورنو، فإن ترخيص هذه الأجزاء المعدنية الذي أرسلته شركة "يورولينكس" إلى المجموعة الإسرائيلية "آي إم آي سيستمز" يقتصر فقط على "إعادة التصدير إلى دول ثالثة".
وبعبارة أخرى، لا يمكن للجيش الإسرائيلي استخدامها. وفي الوقت الراهن، يستبعد فكرة تعليق هذه المبيعات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية التصدير الإسرائيليين إسرائيل امريكا تصدير الاسلحة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الصحیفة أنه
إقرأ أيضاً:
مقابل 35 مليون يورو.. ليفربول يحصل على توقيع بديل أرنولد
أكد فابريزيو رومانو الصحفي بشبكة سكاي سبورتس، أن نادي ليفربول الإنجليزي حصل على توقيع جيريمي فريمبونج ظهير أيمن باير ليفركوزن الألماني.
وكتب رومانو عبر حسابه على منصة "إكس": "جيريمي فريمبونج وقّع جميع الوثائق اللازمة ليصبح الآن لاعبًا في ليفربول".
وأضاف: "تمّ توقيع عقد لمدة خمس سنوات، ليضمّ بديل ألكسندر أرنولد مقابل 35 مليون يورو".
يذكر أن ريال مدريد أعلن منذ قليل ضم ألكسندر أرنولد قادما من ريال مدريد في صفقة مجانيّة.
بيان ريال مدريد
ينضم الدولي الإنجليزي ألكسندر أرنولد البالغ من العمر 26 عامًا إلى ريال مدريد قادما من ليفربول، حيث قضى مسيرته الكروية بأكملها، في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان في قلب فترة ناجحة، بعد أن فاز للتو بالدوري الإنجليزي الممتاز.
في المجموع، جمع تسعة ألقاب لنادي أنفيلد: دوري أبطال أوروبا (1)، كأس العالم للأندية (1)، كأس السوبر الأوروبي (1)، الدوري الإنجليزي الممتاز (2)، كأس الاتحاد الإنجليزي (1)، كأس الدوري (2)، والدرع الخيرية (1).
ألكسندر أرنولد هو ظهير أيمن يمكنه اللعب أيضًا في خط الوسط، وقد جاء من خلال صفوف الشباب في ليفربول. انضم إلى النادي في سن السادسة وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في سن 18 عامًا في أكتوبر 2016. كانت هذه أول مباراة له من أصل 354 مباراة مع الفريق الإنجليزي، والتي سجل فيها 23 هدفًا.
لديه الكثير من الخبرة الدولية ولعب في نهائيين لدوري أبطال أوروبا كلاعب أساسي. في عام 2018، خسر أمام ريال مدريد في كييف وفي عام 2019 ساعد ليفربول على الفوز على توتنهام في كأس أوروبا السادسة في تاريخهم. كما كان شخصية محورية في آخر بطولتين للدوري الإنجليزي الممتاز فاز بهما الفريق الإنجليزي.
كان ألكسندر أرنولد لاعبًا دوليًا كاملاً منذ عام 2018 مع إنجلترا، حيث لعب في كأس العالم مرتين (2018 و2022) وبطولة أمم أوروبا واحدة (2024)، وفي البطولة الأخيرة، احتل المركز الثاني بعد خسارته في النهائي أمام إسبانيا. وقد تم ضمه مرة واحدة إلى FIFA FIFPro World 11 (2020)، ومرتين في فريق الموسم لدوري أبطال أوروبا UEFA (2018/19 و2021/22) وثلاث مرات في فريق أحلام الدوري الإنجليزي الممتاز (2018/19 و2019/20 و2021/22). كما تم اختياره كأفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز 2019/20.