الرئيس الصيني يترأس اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اجتمع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لاستعراض تقرير شامل بشأن الجولة الثانية من مهام فحص الانضباط التي أطلقتها اللجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، حيث ترأس الاجتماع الرئيس شي جين بينج، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وأشار الاجتماع إلى أن الجولتين الأولى والثانية من مهام فحص الانضباط التي أطلقتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني منذ المؤتمر الوطني الـ20 للحزب، قد غطتا جميع الشركات المدارة مركزيا.
وأكد الاجتماع على الحاجة إلى استخدام عمليات الفحص والتصحيح كإجراءات قوية لتعزيز التنمية عالية الجودة والحوكمة الذاتية الكاملة والصارمة للحزب.
ولكن ما زالت بعض المشاكل التي يجب لنا أن نلي اهتماما بها من منظور سياسي، ونحلها على محمل الجد، ويجب تعزيز القيادة التنظيمية، وتوحيد المسؤوليات الرئيسية وإخراج قائمات القضايا والمهام والمسؤوليات لضمان نتاج لكل شيء والإجابة على كل سؤال.
ومن الضروري تعزيز رقابة الفحص والتصحيح، ومراقبة الأشخاص الرئيسيين والقضايا الرئيسية، وتسوية المشكلة واحدة تلو الأخرى، وإنشاء آلية مساءلة للتصحيح، ومحاسبة أولئك الذين يقومون بالتصحيحات الملهوجة والكاذبة.
أُكد في المؤتمر أن المؤسسات العامة تعتبر قاعدة هامة ماديا وسياسيا للاشتراكية ذات الخصائص الصينية. فيجب التمسك بقيادة الحزب وترسيخها والتعميق في دراسة أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وتطبيقها وأداء الواجبات والرسائل بثبات والالتزام بـ "الدعمين" بحزم.
وأنه يجب تنسيق العلاقة بين التنمية والأمن وزيادة الوعي بالمخاطر المستقبلية والتمسك بتفكير "الخط الأدنى" والوقاية من فك المخاطر بحزم من أجل ضمان التنمية عالية الجودة بالأمن العالي المستوى.
ويجب تعزيز إدارة الحزب بصرامة على نحو شامل بشكل أفقي، حيث يتم المثابرة على المبدأ التوجيهي الصارم والإجراءات الصارمة والبيئة الصارمة على المدى الطويل وتعزيز المراقبة لـ "كبار المسؤولين" والمجموعة القيادية والاستمرار في المحافظة على الضغوط البالغة على فرض العقوبات على الفساد وتعميق الإصلاح والإدارة بالحالات الواقعية وإزالة التراب والظروف التي ينتح عنه الفساد.
ويجب تطبيق الخط التنظيمي للحزب في العصر الجديد بكل جدية وتعزيز بناء المجموعات القيادية وبناء الكوادر والمواهب وبناء المنظمات الحزبية القاعدية. يجب تحسين استخدام نتائج جولة فحص الانضباط ودراسة المشاكل العامة والمشاكل الجذرية التي تم استكشافها من خلال الجولة، من أجل استكمال النظام والآليات بشكل أفضل وتعزيز علاج الأعراض والأسباب الجذرية على حد سواء، كما شهد الاجتماع مناقشة مسائل أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي الصين الرئيس سياسي الرئيس الصيني صيني رئيس الصين الصيني المكتب السياسي الرئيسي السياسي شي جين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للحزب الشیوعی الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون وفرص الاستثمار
بحث المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، خلال لقائه، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، مع السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
وأكد المهندس محمد شيمي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري.
وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة يوتونج الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات النصر سكاي بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد انفتاح الوزارة وترحيبها التام بتعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، وخاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، وخاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة.
وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.