قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الجماعات الإرهابية قد تلجأ “للي” فهم النص التشريعي، أو اللجوء إلى فتاوي أو أحكام فقهية قديمة كانت صحيحة عندما أصدرت، ولكنها هذه الفتوة لا تصلح بسبب تغير الزمان والمكان. 

وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك  أكثر من 5500 فتوى لم تصدر من مؤسسات رسمية صدرت حول بعض الاحكام على موقع الإنترنت وخلافه، تتمحور حول بناء الكنائس والتهنئة للإخوة الأقباط.

وأشار إلى أن 70% من هذه الفتوى تُحرم التعامل بين المسلم والمسيحي، و20% من هذه التفاوى تُكره التعامل  بين المسلمين والمسحيين في بعض التعاملات، موضحًا أن التعامل بين المسلمين والمسحيين لم يكن ممنوعًا، وهذا واضح من وثيقة المدينة التي أوجدت مجتمع متعدد يعيش فيه المسلمين واليهود، ونتج عن هذه الوثيقة أريحية في التعامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الجماعات الإرهابية الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن شركات نظافة حصلت على عقود ضخمة تلجأ إلى حرق النفايات عبر عملية حرقها في الهواء الطلق في تهديد خطير للبيئة.

و بحسب ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن شركة النظافة التي تدبر جمع النفايات بمدينة القنيطرة ، يلجأ عمالها في عدد من الأحياء إلى حرق النفايات بطرق عشوائية وسط الأحياء السكنية.

ولم يتمكن الموقع من التأكد إن كان الأمر صادراً من الشركة المشغلة أم أنه تصرف فردي يستوجب المسائلة و العقاب ، خاصة و أن حرق النفايات في الهواء الطلق في مدينة ملوثة اصلا مثل القنيطرة يزيد من حجم الكارثة و يهدد المواطنين بأمراض خطيرة.

في المقابل يشكو ساكنة المدينة من تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي تحصل بشكل سنوي من مالية الجماعة على مبالغ كبيرة، دون أن توفر حاويات وشاحنات لائقة ، و التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، و معالجة المطارح العشوائية، و اختفاء آليات الكنس الآلي، و غياب البرنامج الاستثماري وتعطيل جمع النفايات من داخل الأزقة و الاحياء السكنية

إلى ذلك، أكدت مصادرنا أن أحياء مثل بير الرامي و أليانس تعيش وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار النفايات و “ردم البناء” في غياب تام للمجلس البلدي و شركة النظافة.

هذا الوضع يمكن تعميمه على أغلب المدن المغربية التي تعيش تراكما يوميا للنفايات وسط عجز الشركات المفوض لها بتدبير القطاع لاسباب متعددة بالرغم من أن المواطنين يدفعون ما يسمى بـ”ضريبة النظافة”.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويؤكد قدسية النفس الإنسانية
  • مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي
  • مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية درس في صناعة المستقبل وحب الوطن من صميم الدين
  • شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
  • تعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لـ مفتي الجمهورية
  • مفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني
  • مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • مفتي الجمهورية: نسعى لبناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة بالعالم
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية حول العالم