قريبا.. صناعة الهواتف الذكية في الجزائر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اجتمع كل من وزراء الصناعة والبريد والتجارة ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي اليوم مع متعاملي الهاتف النقال حول سوق الهاتف النقال في الجزائر.
وخلال الإجتماع، تمعرض المتعاملون الإقتصاديون مختلف التجارب في مجال تركيب الهواتف النقالة. وذلك في إطار نظام SKDوCKD سابقا، حيث أشادو بالخبرة التي اكتسبوها خلال هذه المرحلة والإستثمارات التي قامو بها، كما أكدو على أن خطوط الإنتاج مستعدة لإعادة بعث هذه الصناعة.
كما تضمن الإجتماع كيفية الذهاب إلى صناعة هواتف نقالة ذكية محلية الصنع وحماية أنظمتها بمساهمة متعاملي الهاتف النقال.
ومن المتوقع أن هذا الإجراء فتح مناصب عمل، ومحاربة السوق الموازي والتقليل من فاتورة الاستيراد.
من جهته، أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية على ضرورة توفير الهواتف النقالة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في السوق المحلي. مع الأخذ بعين الإعتبار احتوائها على آخر التكنولوجيات إضافة إلى توفر خدمات مابعد البيع.
في حين تطرق وزير التجارة إلى ضرورة التحكم في التجارة الخارجية وذلك عن طريق القيام بتقييم شامل لتجنب الوقوع في أخطاء سابقة خاصة ماتعلق بالإدماج.
و تم الاتفاق على مواصلة اللقاء مع المتعاملين الإقتصاديين من أجل رسم الخطوط العريضة لدفتر الشروط الذي ينظم هذا النشاط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الحيوي للمترولوجيا في دعم الصناعة والبحث العلمي، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن تعزيز البنية التحتية للقياس (المترولوجيا) يُسهم في تحسين جودة الحياة وتنافسية الاقتصاد الوطني، ويعكس التزام الدولة بالمعايير الدولية.
في هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم المعهد القومي للمعايرة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا، يوم الثلاثاء القادم، والذي يوافق 20 مايو، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية المتر الدولية عام 1875، وتبع ذلك إنشاء النظام الدولي لوحدات القياس (SI)، وكذلك إنشاء المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) في باريس.
وتُقام احتفالية هذا العام تحت شعار: «القياسات لكل زمان، ولكل الناس»، حيث تم اختيار هذا الموضوع لعام 2025 لتسليط الضوء على أهمية القياسات في تشكيل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، ويكتسب هذا الشعار أهمية إضافية هذا العام، حيث يصادف الذكرى الـ150 لتوقيع اتفاقية المتر، والتي تمثل قرنًا ونصف من التعاون الدولي في مجال المترولوجيا.
وتتضمن فعاليات الاحتفال عروضًا تعريفية بالمنظومة الدولية للمترولوجيا وتطبيقاتها في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وأثرها في دعم الابتكار وجودة الحياة، ودورها في حياتنا اليومية.
جدير بالذكر أن المعهد القومي للمعايرة هو الهيئة العلمية الوطنية المنوط بها إنشاء وحفظ وتطوير معايير القياس الفيزيقية المصرية، والعمل على استمرار إسنادها ومطابقتها للمعايير الدولية (النظام الدولي للوحدات SI)، بما يضمن صلاحيتها الدائمة للاستخدام في أغراض القياس والمعايرة، والتدريب، والاستشارات، وإنشاء الآليات الضرورية لذلك. كما يمثل المعهد الدولة لدى المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM)، ويقوم بإمداد قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة، والتعاون مع الجهات الحكومية والهيئات العلمية والصناعية والخدمية فيما يتعلق بمعايير القياس واستخدامها وإسنادها للمعايير القومية.