أعلنت جوجل عن ميزة أمان جديدة في نظام أندرويد 16 تهدف إلى حماية المستخدمين من مخاطر التجسس عبر الأبراج الخلوية المزيفة، المعروفة باسم "Stingray". 

تُحاكي هذه الأجهزة الأبراج الحقيقية وتخدع الهواتف للاتصال بها، ما يسمح للمهاجمين بجمع بيانات حساسة مثل رقم IMEI، أو حتى إجبار الهاتف على التحول إلى شبكات أقل أمانًا مثل 2G، الأمر الذي يسهل اعتراض المكالمات والرسائل النصية غير المشفرة.

بميزات تصوير وقدرات شحن جبارة.. جوجل تغزو الأسواق بهواتف Pixel 10جوجل تسقط دعم كروم لأجهزة أندرويد القديمة.. اعرف الإصدارات المتأثرةجرب ملابسك قبل ما تشتريها.. جوجل تطلق تطبيق Doppl للقياس الافتراضيبسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظاما جديدا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهمجوجل تعيد طرح ميزة Ask Photos المدعومة بالذكاء الاصطناعيشريحة جوجل Tensor G6 تتفوق في الأداء والكفاءة على التوقعات السابقةجوجل تُحدِّث تطبيق الهاتف بواجهة جديدة وإيماءات مبتكرةجربها الآن.. ميزة جديدة في جوجل كروم تسهل التصفح على الهواتفجوجل ولينوفو يطلقان "منافس شرس".. كل ما تريد معرفته عن Chromebook Plus 14أندرويد 16 يصل رسميًا.. كل ما تريد معرفته عن التحديث الأكبر في تاريخ جوجلكيف تعمل الميزة الجديدة؟

يقدم أندرويد 16 خاصية "إشعارات الشبكة" Network Notifications، والتي تراقب اتصالات الهاتف بالشبكات الخلوية في الخلفية.

 في حال اتصال الجهاز بشبكة غير مشفرة أو إذا حاولت الشبكة الوصول إلى مُعرّفات الهاتف الفريدة، يتلقى المستخدم إشعارًا فوريًا في مركز الأمان Safety Centre، ما يتيح له اتخاذ قرار سريع بفصل الاتصال أو اتخاذ إجراءات إضافية لحماية بياناته.

أهمية الميزة في مواجهة تهديدات التجسس

تكتسب هذه الميزة أهمية كبيرة في ظل تزايد استخدام أجهزة "Stingray" من قبل جهات إنفاذ القانون وأيضًا من قبل المخترقين، حيث كان من الصعب سابقًا على المستخدم العادي اكتشاف مثل هذه الهجمات.

يمنح التحديث الجديد المستخدمين أداة فعّالة لرصد أي محاولة لاعتراض اتصالاتهم أو جمع بياناتهم دون علمهم، ويعزز بذلك مستوى الخصوصية والأمان على هواتف أندرويد.

متطلبات التفعيل والتوافر

الميزة الجديدة تتطلب وجود عتاد حديث يدعم Android Radio HAL 3.0، ما يعني أن معظم الأجهزة الحالية لن تدعمها، وستتوفر فقط في الهواتف التي ستُطلق مع أندرويد 16، مثل سلسلة Pixel 10 المرتقبة.

 يمكن للمستخدمين تفعيل خيار "إشعارات الشبكة" من إعدادات الأمان والخصوصية، بالإضافة إلى إمكانية تفعيل حماية إضافية ضد شبكات الجيل الثاني (2G) الأقل أمانًا.

تطور متواصل في حماية المستخدم

تأتي هذه الخطوة امتدادًا لجهود جوجل السابقة في تعزيز أمان الشبكات على أندرويد، حيث أضافت في الإصدارات الماضية خيارات لتعطيل دعم شبكات 2G وتحسين اكتشاف الشبكات غير المشفرة.

 مع أندرويد 16، ينتقل الأمان إلى مستوى جديد، ليمنح المستخدمين القدرة على كشف محاولات التجسس الصامتة عبر الأبراج المزيفة، في تطور يعد من أبرز تحديثات الأمان في أنظمة الهواتف الذكية لهذا العام.

طباعة شارك جوجل أندرويد 16 Stingray

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل أندرويد 16 أندروید 16

إقرأ أيضاً:

الروبوتات الذاتية تقنية ثورية تستعد لإعادة تشكيل العالم

من تقليب البرجر إلى أتمتة المصانع.. ثورة في عالم الروبوتات المستقلةالروبوتات الذاتية مستقبل العمل.. وتقنية ناشئة تستعد لإعادة تشكيل العالم 


الروبوتات الذاتية لم تعد فكرة مستقبلية بل واقعا حاضرا، إذ بدأت تتحمل المهام الشاقة وأعمال التنفيذ اليدوية، فبعد أن كانت في السابق مجرد تجربة ملفتة للنظر، تحولت بسرعة كبيرة لتصبح العمود الفقري للصناعة الحديثة. 

في البداية تم تصميم روبوتات مطبخ غير مألوفة “تقلب البرجر”، تطورت التقنية حاليا لتمثل ثورة أتمتة شاملة تغير طريقة تقديم الطعام، وتصنيع المنتجات، وإدارة الخدمات اللوجستية.
 

دراسة صادمة.. نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها الكذب وابتزاز المستخدمينكيف يعمل Apple Intelligence بدون إنترنت؟.. ذكاء اصطناعي بلمسة من آبلالروبوتات الذاتية هي المستقبل

في عام واحد فقط، ساهمت الروبوتات الذاتية المخصصة للمجال الصحي في إجراء 1.6 مليون عملية جراحية، الكثير منها لم يكن بالإمكان تنفيذه بأمان من قبل الجراحين البشر وحدهم.

ورغم ضخامة هذا الرقم، إلا أنه لا يمثل سوى أقل من 0.5% من العمليات الجراحية التي تجرى على مستوى العالم، ما يظهر أن مجال الروبوتات ما زال في بداياته، على الرغم من إمكاناته الهائلة لخدمة البشرية.

وفي عام 2025، أصبحت “القوى العاملة الروبوتية” تعمل بوتيرة مضاعفة، فالضجة الأولى بدأت من مطاعم الوجبات السريعة، حيث تولى روبوت يدعي Flippy، مهمة الشوايات والمقالي بدقة.

وفي الوقت الحالي، تعمل الروبوتات التعاونية أو ما يعرف بـ “الكوبوت” جنبا إلى جنب مع البشر في المصانع، خاصة في “خطوط تجميع السيارات، تصنيع الإلكترونيات، مراكز تلبية طلبات التجارة الإلكترونية”، حيث تستخدم بعض الشركات آلاف الروبوتات القابلة للبرمجة حول العالم.

وفي الوقت نفسه، قامت شركات مثل أمازون وGreyOrange بتحويل المستودعات إلى “سيمفونيات روبوتية”، حيث تنزلق الروبوتات، وتكدس، وتوصل البضائع دون انقطاع، حتى في الهند، دخلت الشركات الناشئة السباق، وبدأت بنشر روبوتات لخدمة الزبائن، والمساعدة في المستشفيات، وتتبع المخزون في متاجر البيع بالتجزئة.

من تقليب البرجر إلى أتمتة المصانعالذكاء الاصطناعي يقود الموجة الجديدة
 

بعد الطفرة الهائلة التي شهدها الذكاء الاصطناعي في عام 2023، يستعد مجال الروبوتات الذاتية لأن يحظى بلحظته الكبرى، حيث يستخدم المطورون نماذج لغوية كبيرة وتقنيات متعددة الوسائط لحل مشاكل جوهرية في الروبوتات مثل:

- الرؤية الحاسوبية:

فقد سمح تعلم الآلة ورؤية الحاسوب للروبوتات باتخاذ قرارات فورية، والتأقلم مع البيئات المتغيرة، والتفاعل بأمان مع زملائها من البشر.

- التحكم في الحركة:

شهدت القدرة الحركية تحسينات كبيرة، من روبوتات ذات عجلات في المستودعات إلى روبوتات ذات قدمين تسير بجوار البشر، أصبح التصميم أكثر مرونة من أي وقت مضى.

- تخطيط المسار: 

يمنحك روبوتات ذكية تفهم محيطها وتتفاعل معه بدقة وكفاءة.
 

ومع المراقبة السحابية، ودمج إنترنت الأشياء، والصيانة التنبؤية، أصبحت القوى العاملة الروبوتية أكثر وعيا واتصالا من أي وقت مضى، بل وحتى التكلفة لم تعد حاجزا كبيرا، فبفضل الروبوتات المعيارية ومنخفضة التكلفة، بات بإمكان الشركات الصغيرة أتمتة المهام الروتينية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة.

الروبوتات الذاتية تمنحك إنتاجية أعلى وتكاليف أقل لمستقبل أكثر ذكاء
 

أصبحت الروبوتات الذاتية أداة حيوية في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، حيث توفر مزايا لا يمكن تجاهلها:

- إنتاجية أعلى:

تعمل الروبوتات بسرعات ثابتة دون توقف، مما يرفع من كفاءة خطوط الإنتاج ويقلص زمن الإنجاز بشكل كبير.

- تكاليف تشغيل أقل: 

بمرور الوقت، تقل الحاجة إلى العمالة البشرية في المهام المتكررة، مما يخفض التكاليف التشغيلية ويزيد العائد على الاستثمار.

- تقليل إصابات العمل: 

يمكن للروبوتات أن تحل محل البشر في البيئات الخطرة، مثل مواقع البناء أو المختبرات أو المصانع الثقيلة، ما يحد من الحوادث والإصابات.

- تشغيل مستمر دون انقطاع: 

لا تحتاج الروبوتات إلى راحة أو إجازات، مما يضمن استمرار العمليات على مدار الساعة، حتى في أيام العطل أو الأزمات.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أصبحت هذه الآلات أكثر ذكاء وقدرة على اتخاذ قرارات ذاتية، مما يجعلها شريكا موثوقا في بيئات العمل المعقدة.

وأيضا مع تطور التقنية، يتوقع أن تدخل الروبوتات مجالات جديدة مثل الزراعة، والبناء، ورعاية المسنين، مما يوسع نطاق الأتمتة ليشمل كل جوانب الحياة.

الروبوتات الذاتيةاللبنات الأساسية للروبوتات الذاتية


1. الكاميرات والرؤية الحاسوبية: 

لرؤية العالم، تعتمد الروبوتات على الكاميرات وأنظمة الرؤية الحاسوبية، في المستقبل، قد تستخدم تقنيات مثل LiDAR ورادار وسونار لزيادة قدرة الروبوتات على الإحساس بالبيئة، لكن في الوقت الحالي، تعتبر الكاميرات الخيار الأكثر كفاءة من حيث التكلفة.

2. التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي: 

تحتاج الروبوتات إلى التعلم واتخاذ قرارات ذاتية، وهنا يأتي دور التعلم العميق، الذي يمكنه تحليل صورة، فهم ما تحتويه، وتحديد الإجراء المناسب مباشرة من خلال الأوامر الطبيعية.

طباعة شارك الروبوتات الذاتية روبوتات مطبخ العاملة الروبوتية تقنيات الروبوتات

مقالات مشابهة

  • تحديث بيتا الثالث One UI 8 يجلب تحسينات ذكية على ميزة Now Brief في Galaxy S25
  • احذر التطبيقات المزيفة .. كيف تكتشفها قبل أن تخترق هاتفك؟
  • لـ «الأندرويد».. ما هي أحدث تطبيقات 2025؟
  • قائمة هواتف أوبو غير المؤهلة لتحديث أندرويد 16 وواجهة ColorOS 16
  • 5 علامات تؤكد أن هاتفك مخترق ويتجسس عليك
  • ميزة تنبيهات جديدة في Gmail لإدارة بريدك الإلكتروني على أندرويد بسهولة أكبر
  • منخفض جوي متأخر يعبر تركيا يجلب الأمطار والبرد .. هل تصل تبعاته إلى شرق المتوسط؟
  • الروبوتات الذاتية تقنية ثورية تستعد لإعادة تشكيل العالم
  • كوردستان تطمئن: شلال كلي علي بيك في أمان (صور)