روبرت كينيدي جونيور يدفع بايدن من جديد للتفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول ما يسعى إليه المرشح الرئاسي الأمريكي، من خلال مطالبة الديمقراطيين بوضع أنفسهم مكان روسيا.
وجاء في المقال: مرة أخرى، عيّر المرشح الرئاسي الأمريكي الديمقراطي، روبرت كينيدي جونيور، منافسه الأهم في الانتخابات المقبلة العام المقبل، الرئيس الحالي جو بايدن، بانعدام العلاقات رفيعة المستوى مع روسيا.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها كينيدي جونيور عن الحاجة إلى تطبيع العلاقات مع موسكو.
وفي الصدد، قال الباحث البارز في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير أولينشينكو، على هواء "كومسومولسكايا برافدا": "بالطبع، لا يمكن للمرء أن يتجاهل اللحظة السياسية المحلية الانتهازية هنا. كينيدي جونيور، أولاً ، يسعى إلى منصب رئيس الولايات المتحدة؛ وثانيًا يدعو إلى الحوار. أرى رمزية في حقيقة أن عمه جون ف. كينيدي، كرئيس، بدأ مثل هذا الحوار عندما وصلت العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة إلى النقطة الأكثر خطورة. وفي هذا المعنى، هناك إشارة مشجعة.
السؤال هو إلى أي مدى تعكس هذه الإشارة مزاج النخبة السياسية الأمريكية، التي كانت حتى وقت قريب عدوانية للغاية تجاه روسيا؟ لا توجد إجابة واضحة حتى الآن. فمن ناحية، يشكل المتشددون الذين يعانون من رهاب الروس الأغلبية في مجلس الشيوخ والكونغرس، حيث يتعايش الديموقراطيون مع الجمهوريين؛ ومن ناحية أخرى، من بين المرشحين الرئاسيين المصممين على رأيهم بالفعل، والذين لديهم على الأقل بعض الآفاق الحقيقية، فقط بايدن هو الذي يقف مع "الانتصار على موسكو" بأي ثمن".
المصدر: "كومسومولسكايا برافدا"
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
خلاف سكني يدفع شابًا لقتل عائلة كاملة
وكالات
قضت المحكمة الإقليمية في مدينة فوبرتال الألمانية بالسجن مدى الحياة على المتهم دانيال، وهو ألماني متعطل عن العمل، بعد إدانته بقتل 4 أشخاص حرقاً في مدينة زولينجن غربي ألمانيا.
وصنّفت المحكمة الجريمة ضمن “الجرائم ذات الخطورة الخاصة”، ما يعني أن المدان لن يكون مؤهلاً للإفراج المبكر عنه تحت أي ظرف، كما قرّرت المحكمة إخضاعه، لاحقاً، للحبس الوقائي حتى بعد انقضاء فترة العقوبة، ما يعكس تقديرها العالي لدرجة خطورته على المجتمع.
وحدثت الجريمة، التي هزّت الرأي العام الألماني، في 25 مارس 2024، عندما أضرم المتهم النار في مبنى سكني كانت تسكن فيه عائلة بلغارية. ولقي أفراد العائلة الأربعة مصرعهم، وهم: الأب (29 عاماً)، والأم (28 عاماً)، وطفلتاهما (إحداهما تبلغ 3 سنوات، والثانية لم تكمل عامها الأول). وحاول عدد من الجيران والساكنين النجاة عبر القفز من النوافذ، ما أسفر عن إصابات خطيرة في صفوفهم.
وكان دانيال يسكن، سابقاً، في أحد المباني الخلفية للعقار، لكنه اضطُر إلى مغادرته بعد خلاف مع المالكة، قبل أن يُنفّذ فعلته المروعة بدافع الانتقام، فيما اعترف خلال جلسات المحاكمة بإضرامه المتعمّد لعدة حرائق في أماكن أخرى، فضلاً عن هجوم نفّذه على صديقه باستخدام منجل.