سرايا - تعرض منزل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالعاصمة الليبية طرابلس، مساء الأحد، إلى هجوم بقذائف صاروخية.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن منزل الدبيبة الواقع في منطقة حي الأندلس غرب طرابلس، تعرض إلى قصف بقذائف "آر بي جي" من قبل أشخاص مجهولين على متن قارب من داخل البحر، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار.


من جهتها نقلت صحيفة "الساعة 24" عن مصادر في حكومة الوحدة الوطنية قولها إن الهجوم على منزل لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بحي الأندلس في طرابلس تم بقذيفتين أسقطتا من طائرة مسيرة. وأضافت أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية.

وحتّى الآن، لا يعرف إن كان الدبيبة وعائلته متواجدون داخل المنزل لحظة استهدافه أم لا.
وعقب الحادث، أعلنت الأجهزة الأمنية داخل العاصمة طرابلس حالة الطوارئ في محيط منزل الدبيبة، حيث أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً مكثفاً للآليات والسيارات المسلّحة، بينما يستمرّ توافد التعزيزات العسكرية على المكان، كما أغلقت الطرقات المؤدية للمنزل.
ويأتي هذا الحادث، بعد ساعات من قرار الدبيبة تعيين العميد محمود حمزة، قائد اللواء 444 أحد أبرز الأجهزة العسكرية النافذة في غرب البلاد، مديراً جديداً لإدارة الاستخبارات العسكرية، وهو شخصية نافذة لكنها لا تحظى بإجماع ودعم كافة الأجهزة الأمنية والمليشيات المسلحة داخل العاصمة طرابلس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الهدنة تنهار مجدداً في طرابلس.. من يتحمل المسؤولية؟

تجددت الاشتباكات المسلحة، فجر اليوم، في عدد من مناطق العاصمة طرابلس، ما أدى إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، وسط مناشدات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.

وجاءت هذه الاشتباكات عقب خرق الهدنة المعلنة بين قوتين أمنيتين، هما قوات الأمن العام وقوات الردع الخاصة، دون توفر معلومات دقيقة حتى الآن حول الطرف المسؤول عن خرق الاتفاق.

وتدخلت قوة فض النزاع، بقيادة محمد الحصان، في محاولة لوقف الاشتباكات وتهدئة الوضع الميداني، في وقت يشهد فيه الشارع حالة من التوتر والقلق وسط السكان.

ويُشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تُبذل فيه جهود رسمية لضبط الوضع الأمني في العاصمة، وسط مطالب شعبية بضرورة ضبط السلاح العشوائي وإنهاء مظاهر الاقتتال داخل المناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • الصول: الدبيبة يشن حربًا للبقاء في السلطة.. وعليه الرحيل فورًا
  • المدني: تمت السيطرة على الموقف بنجاح وانتشار قوة فض النزاع داخل طرابلس
  • الهدنة تنهار مجدداً في طرابلس.. من يتحمل المسؤولية؟
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وقوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل وإصابة 10 مواطنين في البيضاء
  • الدفاع المدني يتعامل مع حريق منزل بخلدا
  • العبدلي: نفوذ الميليشيات داخل الدولة يعرقل تفكيكها في طرابلس
  • حالة من التخبط والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة