الداخلية تعزز التواجد الأمني بمناطق التماس في طرابلس
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أن إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية كثّفت من انتشار دورياتها في مناطق التماس داخل العاصمة طرابلس، في إطار جهود تعزيز الأمن وتنفيذ الترتيبات المرتبطة بوقف إطلاق النار.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي بناءً على التعليمات الصادرة لضمان حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مشددة على استمرار العمل الميداني للحفاظ على الاستقرار وفرض القانون في المناطق الحساسة داخل المدينة.
وأكدت الداخلية التزامها الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية المتفق عليها ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار، داعية جميع المواطنين إلى التعاون مع الدوريات الأمنية لضمان أمن العاصمة وسلامة سكانها.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في ظل حالة من التوتر الحذر تشهدها العاصمة طرابلس، نتيجة التنافس بين تشكيلات مسلحة تتمركز في مناطق متفرقة من المدينة، رغم الاتفاقات السابقة على وقف إطلاق النار برعاية محلية ودولية، وتعمل حكومة الوحدة الوطنية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية، على تنفيذ ترتيبات تهدف إلى تثبيت الاستقرار ومنع أي تجدد للمواجهات، خاصة في مناطق التماس التي شهدت في السابق اشتباكات متقطعة أثّرت على حياة المدنيين والبنية التحتية، وتشكل هذه التعزيزات الأمنية جزءاً من جهود أوسع لإعادة فرض سلطة الدولة وتأكيد سيادة القانون في العاصمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر يمثل محطة محورية في مسار الدولة نحو التحول الرقمي، خاصة أن هذه الخطوة تنسجم تماما مع رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تعتمد على التكنولوجيا والاتصال الذكي في تقديم الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح "الهضيبي"، أن الجيل الخامس يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للاتصالات، من شأنها إحداث تحول جذري في طريقة تفاعل الأفراد والمؤسسات مع الخدمات الرقمية، مشيرا إلى أن السرعات الفائقة التي توفرها 5G، وزمن الاستجابة المنخفض، سيغيران معادلة الاستخدام التكنولوجي، ويفتحان الباب أمام تطبيقات مبتكرة لم يكن من الممكن تفعيلها بفاعلية في ظل الجيل الرابع، مثل الجراحات عن بُعد، والسيارات ذاتية القيادة، والتحكم الفوري في شبكات الطاقة والمرافق العامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التقنية تمثل حجر الزاوية في تعميم "إنترنت الأشياء"، وربط الأجهزة والمجالات المختلفة ببعضها البعض بكفاءة وذكاء، وهو ما يصب في صالح تطوير المدن الذكية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل نموذجا متكاملا للمدن المستقبلية التي تعتمد على الاتصال اللحظي والأنظمة المؤتمتة في كل قطاعاتها، بداية من المرور وصولا إلى إدارة المياه والكهرباء.
وأشار " الهضيبي"، إلى أن إطلاق الجيل الخامس سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، إذ سيسهم في تحفيز قطاعات عدة، منها الصناعة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، كما سيخلق بيئة خصبة للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير البرمجيات، ما من شأنه توفير فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وشدد الدكتور الهضيبي على أن التوسع في تطبيقات الجيل الخامس يجب أن يصاحبه خطط موازية لتأهيل الكوادر البشرية، وتحديث البنية التشريعية والتنظيمية، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية المتقدمة، داعيا إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مع تقديم الحوافز اللازمة لتطوير الصناعات الرقمية المحلية.
كما لفت إلى أن أهمية الجيل الخامس تتجاوز الجوانب التقنية، لتشمل الأبعاد الاجتماعية والخدمية، مؤكدا أن إدماج هذه التقنية في قطاعي الصحة والتعليم سيحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال دعم عمليات التشخيص عن بعد، والتعليم التفاعلي القائم على الواقع الافتراضي والمعزز.
وشدد الدكتور ياسر الهضيبي على أن دخول مصر عصر الجيل الخامس يعكس التزام الدولة بالسير قدما نحو التحول الرقمي الشامل، ومواكبة التطورات العالمية، بما يخدم المواطن أولا، ويحقق رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.