وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة نيس الفرنسية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3.
وتحضر وزيرة البيئة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، وذلك بحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات غير حكومية وباحثين ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص ويشارك مع وزيرة البيئة السفيرة هايدى سرى قنصل مصر العام بمارسيليا ،والأستاذ تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المؤتمر يركز على ثلاثة أهداف رئيسية، وهي الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، والحفاظ على مصائد الأسماك، وتعزيز تحقيق الهدف العالمي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي "30X30"، ويناقش كذلك التحديات والفرص المرتبطة بالهدف الرابع عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام من أجل التنمية المستدامة.
وزيرة البيئة: تكثيف خدمات النظافة ومواجهة الذبح العشوائي بالشوارع
وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات من 2018 إلى 2025
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التلوث البلاستيكي سيكون من الموضوعات الهامة المطروحة على طاولة الدورة الحالية للمؤتمر، خاصة في ضوء عملية التفاوض لإنشاء معاهدة عالمية للتلوث البلاستيكي (INC) لتوحيد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي الملح للحفاظ على الصحة والبيئة. ليكون المؤتمر محطة مهمة في حشد رؤى الدول والاحتياجات تمهيدا لخوض الجولة التفاوضية الخامسة INC5 المقرر عقدها في جنيف في اغسطس 2025.
الذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة بحضور كوكبة من وزراء البيئةوستشارك وزيرة البيئة في عدد من الجلسات والفعاليات الهامة خلال المؤتمر، حيث ستدير الجلسة الأولى من الحدث رفيع المستوى للذكرى الخمسين لخطة عمل المتوسط والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة بحضور كوكبة من وزراء البيئة والتنوع البيولوجي وممثلي منظمات الأمم المتحدة المعنية، ويهدف الحدث لجمع وزراء الدول لإعلان اجراءات وطنية طموحة لحماية المتوسط وايضاً توحيد الجهود لمواجهة التحدي الثلاثي الذي تواجهه منطقة المتوسط وهو المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث، وخاصة التلوث البلاستيكي.
كما تشارك وزيرة البيئة المصرية خلال المؤتمر في عدد من الفعاليات الخاصة بتوحيد الجهود لمواجهة التلوث البلاستيكي، ومنها الاجتماع الوزاري التشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي، لدراسة سبل المضي قدما نحو الجولة التفاوضية الخامسة INC5 المقرر عقدها في جنيف في اغسطس 2025، مع التركيز على المواد الثالثة والسادسة والحادية عشر المتعلقة بالمنتجات والمواد الكيميائية، الإنتاج والاستهلاك المستدام والإنتاج، والتمويل. وايضاً الحدث الخاص توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك، والذي يركز على تعقب مسار التلوث البلاستيكي ومواجهته وتعزيز التحالفات الاقليمية والدولية نحو متوسط انظف وأصح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الثالث للمحيطات وزيرة البيئة برشلونة التلوث البلاستیکی الأمم المتحدة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.