رغم الهزيمة من فرنسا.. ناجلسمان: متفائل بمستقبل منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أكد جوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، إن فريقه لا يزال يحاول تقليص الفارق مع أفضل فرق العالم بعد هزيمته 2-0 أمام فرنسا في دوري الأمم الأوروبية لكنه متفائل بشأن ما ينتظر المنتخب في المستقبل، مؤكدًا أنهم يبنون شيئا مميزا.
وبفضل هدفي كيليان مبابي ومايكل أوليس، حصلت فرنسا على المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية.
ولاحظ ناجلسمان تحسنًا في أداء فريقه بعد خسارته 2-1 أمام البرتغال في نصف النهائي .
وقال تصريحات أبرزتها وكالة "رويترز": "إذا لعبنا مثلما فعلنا أمام فرنسا، ولم نتراجع خطوة إلى الوراء أمام الفرق في تصفيات كأس العالم فإننا نأمل أن نتقدم ونستعد بشكل جيد".
وأضاف: " ما زلنا متأخرين ببضع نقاط عن هدفنا، ومتأخرين عن أفضل فرق العالم، لا يمكننا أن نحطم الرقم القياسي العالمي في عام أو عامين، ثم نعوض كل ما لم يكن مثاليًا على مدار عدة سنوات".
وتابع: "أشعر بشيء مميز في الفريق بأكمله، سواءً اللاعبين أو الجهاز الفني، هناك لمسة مميزة وإمكانات هائلة تنتظرنا".
وتلعب ألمانيا، التي فازت بكأس العالم آخر مرة في 2014 وخرجت من دور المجموعات في النسختين الماضيتين، في المجموعة الأولى من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية.
ويبدأ المنتخب الوطني مشواره في سبتمبر بمواجهة سلوفاكيا في براتيسلافا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجلسمان ألمانيا فرنسا دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأوروبية والفرنسية إثر استقالة رئيس وزراء فرنسا
هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بضغط من تراجع الأسهم الفرنسية بعد أن استقال رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو بشكل مفاجئ.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 568.4 نقطة بحلول الساعة 08:27 بتوقيت غرينتش.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف استطاعت روسيا الالتفاف على العقوبات بعملة مشفرة؟list 2 of 2الذهب يزحف نحو 4000 دولار للأوقيةend of listووصل المؤشر لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق خلال يوم تداول اليوم الاثنين بعدما قفز 2.8% الأسبوع الماضي.
وهوت الأسهم الفرنسية 2% وتتجه لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ أغسطس/آب إثر استقالة لوكورنو بعد ساعات فقط من تعيين حكومته الجديدة.
وهبط مؤشر بنوك منطقة اليورو 2.3% متأثرا بتراجع البنوك الفرنسية سوسيتيه جنرال وكريدي أغريكول وبنك بي.إن.بي باريبا بنسب تراوحت بين 5.7% و7.3%.
وعلى النقيض، ارتفعت أسهم النفط والغاز 0.6% مقتفية أثر ارتفاع أسعار النفط بعد أن جاءت زيادة الإنتاج المخطط لها من قبل تحالف أوبك بلس لشهر نوفمبر/تشرين الثاني أقل من المتوقع.
كما دفعت استقالة لوكورنو سعر السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات إلى الارتفاع، إذ صعدت مؤقتا إلى 3.61% قبل أن تتراجع إلى 3.57%، بارتفاع 7 نقاط أساس عن سعر الإغلاق السابق.
واستقال رئيس وزراء فرنسا الجديد بعد 14 ساعة فقط من تعيين حكومته الجديدة، وذلك بعد أن هدد الحلفاء والخصوم على حد سواء بإسقاط حكومته.
كانت استقالته غير متوقعة وغير مسبوقة، وعكست تفاقما كبيرا للأزمة السياسية في فرنسا.
وبلغ الدين العام الفرنسي مستويات قياسية، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية الأسبوع الماضي.
وأصبحت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا ثالث أعلى معدل في أوروبا بعد اليونان وإيطاليا، وتناهز ضعف نسبة 60%، وهي الحد الأقصى المسموح به بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي.