في عيد الأضحى.. مبادرة مغربية تُدخل الفرحة على المقدسيين
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
في لفتة تضامنية مؤثرة، شارك المغاربة الأشقاء في القدس الشريف فرحة عيد الأضحى المبارك، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، الذي يواجه حربًا غير مسبوقة خلّفت آلاف الضحايا والمشردين من النساء والأطفال.
ونُظمت المبادرة بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، حيث جرى توزيع مساعدات إنسانية ومواد غذائية على العائلات المقدسية، في إطار الدعم المتواصل لصمودهم.
وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لروح الأخوة والتكافل المغربي الفلسطيني، ورسالة أمل مفادها أن “الخير مستمر والعهد باقٍ”، رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والحصار.
وشدّدوا على أن دعم صمود المرابطين في القدس وسائر فلسطين هو مسؤولية جماعية وأمانة وطنية، مشيرين إلى التزامهم الراسخ بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم الممكنة، ماديًا ومعنويًا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القدس المرابطون المغرب تضامن مغربي دعم فلسطين عيد الأضحى غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.