الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من مشاعر وحدة مرتفعة، رغم تفاعلهم اليومي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلّط الضوء على التناقض بين الاتصال الرقمي والشعور بالعزلة.
الدراسة التي أعدّتها جامعة “سوينبورن” الأسترالية بالتعاون مع مؤسسة “فيك هيلث”، أوضحت أن الاعتماد على المنصات الرقمية لا ينجح في تعويض العلاقات الإنسانية الحقيقية، بل قد يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة والانفصال الاجتماعي.
وأشارت الأخصائية النفسية السريرية، الدكتورة سيمران أغروال، إلى أن السبب يعود جزئيًا إلى ما وصفته بـ”الدوبامين الرقمي”، حيث تحفّز الهواتف الذكية نظام المكافأة في الدماغ عبر الإشعارات والإعجابات، ما يدفع المستخدمين إلى إدمان التفاعل السريع والسطحي، على حساب العلاقات التي تتطلب حضورًا وعمقًا عاطفيًا.
وحذّرت أغروال من أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسهم في تراجع القدرة على بناء الثقة والتواصل الحقيقي، ويؤدي إلى تجنب لحظات الصمت أو الحيرة، وهي عناصر ضرورية في تطور الروابط العاطفية.
كما نبهت إلى أن ثقافة المقارنة على وسائل التواصل، حيث يعرض المستخدمون نسخًا مثالية من حياتهم، تضر بتقدير الذات وتزيد من القلق والانعزال.
وأكدت أغروال أن الكثيرين “متصلون دائمًا، لكنهم لا يجدون من يصغي إليهم بصدق”، داعية إلى إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والعلاقات الواقعية، والتواصل بعيدًا عن الشاشات، لصالح روابط أكثر صدقًا وعمقًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشباب الشعور بالوحدة شبكات التواصل الاجتماعي صحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
صورة نادرة للزعيم عادل إمام وزوجته في مرحلة الشباب تتصدر السوشيال ميديا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، صورة نادرة للزعيم عادل إمام مع زوجته في مرحلة الشباب.
وانهالت التعليقات من قبل جمهور الزعيم عادل إمام على “السوشيال ميديا”متمنين له دوام الصحة والعافية.وكان أحدث ظهور للزعيم عادل إمام في عقد قران حفيده عادل رامي إمام بعد غياب وانقطاع عن جمهوره خلال الفترة الماضية.وتصدر بعدها محرك البحث جوجل وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعلقوا: ” أجمل طلة، ربنا يحفظه ويطول عمره، ربنا يدي له الصحة يا ما أسعدنا، الحمد لله أنك بخير وحشتنا يا زعيم، ربنا يديم عليك نعمة محبة الأسرة واللمة الحلوة وحب الناس”. وكانت آخر مشاركات الزعيم عادل إمام في الدراما التلفزيونية بمسلسل “فلانتينو” وعرض ضمن موسم دراما رمضان عام 2020، وعلى الجانب الآخر كانت اخر مشاركاته السينمائية بفيلم “زهايمر” عام 2010.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب