مؤسسة أولاد الصغير التنموية تنفذ مبادرة توزيع لحوم الأضاحي على 400 أسرة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
نفذت مؤسسة أولاد الصغير التنموية، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، مبادرة توزيع لحوم الأضاحي، مستهدفة 400 أسرة في كافة مديريات العاصمة عدن من الفئات الأكثر احتياجًا.
وتهدف المبادرة إلى المساهمة في دعم الأمن الغذائي والتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجهها الأسر المستفيدة، لا سيما خلال موسم العيد، بما يعزز من قيم التضامن والتكافل الاجتماعي في المجتمع المحلي.
وأضافت المؤسسة أن عملية التوزيع تمت وفق آليات تضمن الشفافية والعدالة في اختيار المستفيدين، مع الالتزام بكافة المعايير الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بسهولة ويسر.
وأكدت المؤسسة أن تنفيذ هذه المبادرة تأتي في إطار برامجها الإنسانية المستمرة، التي تسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر الأشد احتياجًا، وحرصها إلى أن تكون تدخلاتها فاعلة في تحقيق الأثر الإيجابي المستدام.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من سلسلة المبادرات والأنشطة التي تنفذها المؤسسة خلال عيد الأضحى المبارك، في إطار سعيها لتعزيز العمل الإنساني والوصول إلى الفئات المستحقة في المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.