اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.
واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.
ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
واستعرض العواضي، في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، إضافة إلى ضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر.
وأوضح أن هذه التحديات تفاقمت نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الدولة، وما نتج عنه من تدمير للبنى البيئية الأساسية، وفرض ضغوط كبيرة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد أن اليمن، ورغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده في تعزيز حماية البيئة، ودعم مبادرات الطاقة البديلة المجتمعية، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرتها على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد العواضي التزام الجمهورية اليمنية بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في بناء منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية.