صور صادمة تظهر حجم الكارثة التي خلفها الاحتلال في مجمع الشفاء / شاهد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
تواصل #قوات #الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 178 في قطاع #غزة، وسط استمرار القصف والاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والنازحين.
فجر اليوم الاثنين، انحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من #مجمع_الشفاء_الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، بعد حصار استمر لنحو أسبوعين متواصلين ارتكبت فيها قوات الاحتلال مجازر جديدة، حيث تزامن الانسحاب المفاجئ مع إطلاق كثيف للنيران وقصف مدفعي صوب المباني السكنية في المنطقة.
وعُثر، داخل وفي محيط مجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، على مئات الفلسطينيين الذين قتلهم واعدمهم جيش الاحتلال حيث كانت قد حولت المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة لثكنة عسكرية.
مقالات ذات صلة حادث مروّع على طريق ال 100 2024/04/01ووثقت مقاطع فيديو، انتشارا لمئات الجثث المتفحمة في المجمع ومحيطه، حيث أكدت مصادر طبية العثور على مئات الجثث عقب انسحاب قوات الاحتلال، التي أحدثت دمارا كبيرا جدا في مباني المجمع ومحيطه.
وقال مسؤول إسعاف الخدمات الطبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخرجت مجمع الشفاء عن الخدمة وقامت بحرق كافة أقسامه وتدميره بالكامل.
ونقلا عن الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، فإن قوات الاحتلال أعدمت فلسطينيين مكبلي الأيدي في مجمع الشفاء الطبي، وبلغ عدد الشهداء الذين تم العثور على جثامينهم نحو 300 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وفي السياق، سمعت دوي انفجارات في المناطق الغربية والشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عقب الانسحاب من الشفاء.
كما واستهدف قصف مدفعي منازل عدد من الفلسطينيين غربي مدينة غزة.
وقالت حركة حماس، إن ما كشف عنه من إنشاء الاحتلال مناطق إعدام بغزة هو جريمة حرب وحشية وانتهاك لكل أعراف وقوانين الحروب.
وطالبت الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية ببدء تحقيق فوري في هذه الجرائم البشعة.
مجمع الشفاء قبل دخول مغول العصر وبعده#GazaGenocide pic.twitter.com/uCakTVwoaJ
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 1, 2024جثث مكبلة ومتحللة.. صور صادمة تظهر حجم الكارثة التي خلفها الاحتلال بعد انسحابه من مجمع الشفاء الطبي بمدينة #غزة pic.twitter.com/XewR3yU2y6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 1, 2024جيش الاحتلال ارتكب جرائم حتى اللحظات الأخيرة قبل انسحابه من محيط مجمع الشفاء الطبي بغزة pic.twitter.com/pERSUMtIPt
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024صرخة سيدة فلسطينية من داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة pic.twitter.com/jx1PnYBTDo
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024ساحة مجمع الشفاء الطبي بغزة بعد انسحاب قوات الاحتلال منه بعد أسبوعين من الحصار pic.twitter.com/jAaHYohCKG
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة مجمع الشفاء الطبي غزة انسحاب قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبی بعد انسحاب pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI