«النقل» تتعاقد على 50 جرارا بمقطورة جديدة لرفع طاقة شركات البضائع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت وزارة النقل حرصها على التحديث والتطوير لشركات نقل البضائع وتقديم دعمها وتقوية وتطوير الورش الخاصة، حيث جرى التعاقد على 50 جرارا بمقطورة جديدة لرفع طاقة النقل لتلك الشركات.
ضرورة تواجد إدارة استثماروشددت في تقرير لها على قيادات الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة، بتواجد إدارة استثمار قوية وفتح أسواق جديدة لشركات نقل البضائع مع الهيئات والشركات المختلفة في أنحاء الجمهورية كافة، إضافة إلى دعم شركات التوكيلات الملاحية بخبراء في التسويق والترويج.
ونوهت بأنّها تسير بخطوات ثابتة لتطوير وتحديث الشركات، وعلى كل عامل أن يتسابق لتأدية مهامة، مؤكدة أنّ الاقتصاد المصري يحتاج إلى كل شخص منتج، ومن هنا كان الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة في قطاعاتها وهيئاتها كافة، بتأهيل وتدريب العناصر البشرية الحالية واختيار العناصر البشرية الجديدة وفقا لأعلى معايير الاختيار.
تطبيق مبدأ الثواب والعقابووجّهت قيادات وزارة النقل، قيادات الشركة القابضة وشركاتها التابعة بخلق بيئة عمل مناسبة للعاملين، وأن ّالحافز لمن يستحق والأرباح للشركات التي تحقق مكاسب مع ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وضرورة المحافظة على مواعيد الحضور والانصراف والانضباط التام في العمل.
وأكدت التزام الشركة القابضة وشركاتها التابعة بحصول العاملين على حقوقهم التي أقرها القانون بشكل مستمر، وتوفير الدعم لتلك الشركات والعاملين بها لكي تصبح في مقدمة الشركات العاملة في هذا المجال.
وأشارت وزارة النقل، إلى أنّه لا يتم التفريط في أي عامل أو موظف من الشركة القابضة أو الشركات التابعة لها، وإنما يتم التوظيف الأمثل لإمكانات كل موظف مع تدريب وتأهيل العاملين بشكل مستمر للاستفادة القصوى منهم في الشركات بما يجعلها تنطلق لتحقيق المكاسب والأرباح وبما يعود إيجابيا على العاملين والاقتصاد القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع شركات نقل البضائع الأرباح وزارة النقل الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة من إنفيديا تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة
ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز.
وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها.
تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة.
ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا.
تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة.
توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها.
إعلانوبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.