الملا: قطاع البترول المصري على أتم استعداد للتعاون مع الإكوادور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية دينيس توسكانو أموريس سفير الإكوادور بالقاهرة حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين فى كافة مجالات صناعة البترول والغاز.
وخلال اللقاء أكد الملا أن فرص التعاون المشترك بين البلدين عديدة وواعدة خاصة فى مجال البترول والغاز ، وأن قطاع البترول المصرى على أتم استعداد للتعاون مع الإكوادور فى مجال البحث والاستكشاف والانتاج فى ظل الخبرات الكبيرة التى يمتلكها الجانبين.
ومن جانبه أكد السفير الإكوادورى أنه يقدر ويحترم مصر كدولة محورية فى المنطقة والعالم، مشيراً إلى علاقات الصداقة الوطيدة والاحترام المتبادل بين البلدين والتوافق فى وجهات النظر والرؤى فيما يخص العديد من القضايا الدولية وجهود تحسين معيشة المواطنين ، وأعرب عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر فى مجالات البترول المختلفة وتبادل الخبرات فى ظل تمتع مصر بخبرات كبيرة فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز خاصة بالمناطق البحرية ، مشيراً إلى رغبة عدة شركات بترول من الإكوادور للقدوم إلى مصر واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة فى مجال البترول والغاز.
وشهد اللقاء استعراض الاستعدادات النهائية لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ووزارة الطاقة والتعدين بالإكوادور للتعاون فى مختلف مجالات الصناعة، كما شهد اللقاء بحث امكانية استعانة الإكوادور بالخبرات المصرية فى مجال توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز وانشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى المضغوط.
حضر اللقاء المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبراج البترول
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز
قالت صحيفة العربي الجديد أن مفاوضات جرت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي زار العاصمة المؤقتة عدن، لتصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن زيارة غروندبرغ، إلى عدن لم تكن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.
وذكرت أن أحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة.
وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي.
بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير النفط من الموانئ الحكومية في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء سواء من خلال التوافق على تشغيل رحلات للخطوط الجوية اليمنية، التي لا تزال تمتلك ثلاث طائرات في أسطولها، وقد تتم إتاحة إحداها لتشغيل الرحلات عبر مطار صنعاء.
وقد يكون هناك حل ثالث يتعلق بإعادة تصدير النفط والغاز في إطار اتفاقية تتضمن استخدام جزء من العائدات لشراء طائرة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية اليمنية، التي بدورها تعمل على إتاحتها وتخصيصها للعمل من مطار صنعاء الدولي.
يعزز ذلك ما تطرق إليه المبعوث الأممي في البيان الصادر عنه عقب زيارته إلى عدن، حيث ذكر أنه تناول خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن، الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز، وذلك بعد التقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن