غارة إسرائيلية على دمشق.. دمرت مبنى ملاصقا لسفارة طهران بحي المزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، مبنى ملاصقا للسفارة الإيرانية في حي المزة ، وقالت وكالة الأنباء السورية، سانا، إن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في محيط دمشق.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة يظهر فيها المبنى الملاصق لسفارة إيران مدمرا بالكامل، فيما طال مبنى السفارة بعض الأضرار.
الغارات استهدفت بناءً ملاصقاً للسفارة الإيرانية #بدمشق في منطقة المزة وحركة كثيفة لسيارات الإسعاف متجهة للموقع المستهدف pic.twitter.com/PfKWzHslTH — Âla hacıoğlu ???????????? (@ala_hacioglu) April 1, 2024
???? || مشاهد إضافية لمكان الاستهداف على اوتستراد المزة لمبنى ملاصق للسفارة الإيرانية. pic.twitter.com/KWsEKz4S0Z — درعا نت (@daraa_net_2020) April 1, 2024
#عاجل المرصد السوري: #بالفيديو تدمير مبنى بالكامل قرب سفارة #إيران في #دمشق جراء غارة إسرائيلية .
##عاجل المرصد السوري: ستة قتلى في ضربات إسرائيلية قرب مقر السفارة الإيرانية في #دمشق . pic.twitter.com/UBhYT7BTVx — طارق أبوزينب Tarek Abou Zeinab (@tarekabouz) April 1, 2024
ويظهر في الصور دمار كبير طال أحد المباني، والسيارات، وتظهر فيها سفارة إيران وعليها العلم الإيراني بشكل واضح.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن القصف "أسفر على الأقل عن استشهاد 6 أشخاص".
وقالة وكالة أنباء الطلبة "إيسنا" إن السفير الإيراني لدى دمشق بخير، في حين قالت وكالة "سي أن أن" الأمريكية بنسختها الفارسية إن المبنى المستهدف هو مقر إقامة السفير حسين أكبري.
ويحوي "أوتوستراد المزة" عددا من السفارات بجانب السفارة الإيرانية، لا سيما سفارة كندا،واليونان، وبلجيكا، والنسما وسفارات عربية وغربية أخرى.
كما أن المكان الذي تم قصفه لا يبعد سوى كيلومترات قليلة من القصر الرئاسي في العاصمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلية دمشق سوريا إسرائيل احتلال دمشق طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة (شاهد)
أصيب 3 سوريين، الثلاثاء، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بـ"إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة".
مشهد غير مسبوق ، لحظة مرور قوات الأمن العام السورية وسط هتاف “خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود” بالقرب من قوة إسرائيلية أقامت حاجزاً على مدخل بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة.
وانتشرت على مواقع التواصل مقاطع مصورة لرتل من قوات سورية مسلحة على سيارات دفع رباعي تمر بجانب القوات الإسرائيلية المتوغلة.
الجيش الإسرائيلي أطلق النار مع مرور القافلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة سوريين . pic.twitter.com/D5AFiwJR6Z — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 9, 2025
وأوضحت أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".
وقبل أن تعلن القناة الحصيلة الجديدة، أفادت بتسجيل إصابتين ونقلهما إلى مستشفى الجولان الوطني.
من جانبه، علق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه بلدتي "جبا" و"خان أرنبة" في ريف القنيطرة، وأقام حاجزا مؤقتا بينهما.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة".
وأشارت إلى أن "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر توغلت من نقطة العدنانية".
وبينت أن القوة "قامت بنصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتستراد السلام في ريف القنيطرة، دون إجراء عمليات تفتيش للمارة".
وأعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.