رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرا حول إنجازات وحدة زرع النخاع بمعهد جنوب مصر للأورام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تلقي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريراً مقدماً من الدكتورة إيمان مسعد عميدة معهد جنوب مصر للأورام؛ حول وحدة زرع النخاع داخل المعهد، واستعراض تطور العمل بها خلال الفترة من عام ٢٠١٦ وحتي العام المنصرم ٢٠٢٣، وذلك في إطار متابعة الدور المهم الذى تنفرد به على مستوى محافظات الصعيد، فى إجراء ذلك النوع الدقيق من العمليات؛ لزرع النخاع، تحت إشراف الدكتور صلاح مبروك أستاذ مساعد طب الأورام.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن معهد جنوب مصر للأورام؛ شهد خلال الآونة الأخيرة، عدداً من أعمال التطوير، والإضافات المهمة والهادفة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة داخل المعهد؛ على مختلف المستويات الطبية، والبحثية، وتحقيق أعلي نسب للشفاء لمرضى الأورام؛ من مختلف الأنواع، والفئات العمرية بمحافظات صعيد مصر.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الوحدة شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية؛ بنسبةٍ كبيرة، وإمدادها بأحدث الأجهزة الطبية، حيث زاد عدد حالات زرع النخاع داخل الوحدة؛ لنحو خمس أضعاف عامها الأول، حيث بلغ عدد الحالات (٤) خلال عام ٢٠١٦، وبلغت (١٩) خلال عام ٢٠٢٣، كما ارتفع عدد حالات فصل الخلايا الجذعية من (٤) حالات عام ٢٠١٦ إلي (٢٣) حالة عام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى ارتفاع عدد جلسات فصل الصفائح الدموية من ٣٩ إلى ٦٠ جلسة، كما تطور دور فريق طب الأورام بالوحدة، بالإضافة إلي زيادة عدد فريق العمل بالوحدة من طبيب واحد خلال عام ٢٠١٦ إلي (١٠) أطباء في ٢٠٢٣.
واستعرض التقرير، الإنجازات المهمة التي تمت بالوحدة آخر عامين، والتي تضمنت: إرسال أطباء للتدريب بوحدة زرع النخاع بمعهد ناصر بالقاهرة، واشتراك الأطباء المقيمين بقسم طب الأورام للقيام بدورهم في الوحدة، فضلاً عن إرسال فني فصل الخلايا الجذعية؛ لوحدة زرع النخاع بمعهد ناصر، بالإضافة إلى عمل برتوكول تعاون مشترك مع المعهد القومي للأورام، واستشاريين عالميين؛ لزرع النخاع بالمعهد، كنا نجحت الوحدة في زيادة السعة الكلية لجهاز الكريو (حفظ الخلايا الجذعية) من ٩٠ الي سعة ١٦٠، وشراء جهاز حديث؛ لفصل الخلايا الجذعية، فضلاً عن تنظيم برنامج قوي أثناء جانحة الكورونا، وإجراء عدد من اعمال الصيانة والتطوير داخل الوحدة.
وثمن رئيس جامعة أسيوط، هذا التطور الملحوظ الذي تشهده الوحدة، والذي يأتي في إطار إستراتيجية الجامعة؛ القائمة علي إحداث التطوير المستمر؛ لكافة خدماتها الطبية المقدمة في مختلف التخصصات بصفة عامة، ولاسيما في مجال خدمة مرضى الأورام، وتسخير ما تملكه الجامعة من كوادر طبية متميزة، وإمكانيات متقدمة؛ لتقديم أفضل خدمة طبية متخصصة للمرضى المترددين عليها من شتى محافظات الصعيد.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة إيمان مسعد، أن الوحدة تضم نخبة من الأطباء؛ بمختلف التخصصات، من بينهم: أطباء أقسام طب الأورام، وطب أورام الأطفال، والباثولوجيا الإكلينيكية، والتخدير والعناية العامة، ووحدة الصيدلية الإكلينيكية، من داخل المعهد، إلي جانب أطباء وحدة أمراض الدم، بقسم الأمراض الباطنية بالمستشفى الجامعي، وفريق عمل مشرفات وفني التمريض، فضلاً عن فنيين فصل الخلايا الجذعية، وحفظها، ثم تجهيزها؛ للزرع يوم زراعة المريض بالإضافة إلى مشاركة بقية أقسام المعهد، وأقسام المستشفى الجامعي؛ عند الحاجة الطبية إليهم.
وأضافت عميدة معهد جنوب مصر للأورام، أن البنية التحتية للوحدة؛ تتميز بوجود خمس كبسولات (غرف زرع) مجهزة على أعلى مستوى؛ بمقاييس عالمية، وغرفة العناية وجهاز التنفس الصناعي، إلي جانب وحدة متابعة المريض من خلال التمريض، وحدة فصل الخلايا الجذعية، والأجهزة المتقدمة، وشراء أجهزة جديدة، وكذلك وحدة حفظ الخلايا الجذعية، والأجهزة المتقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استاذ مساعد الدكتور احمد المنشاوي الخدمات المقدمة السنوات القليلة الماضية جنوب مصر للأورام طب الأورام عام ٢٠١٦
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.