حيلة للفرار من تمكين امرأته لمسكن الزوجية.. شاهد ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
لجأ زوج إلى حيلة فور زواجه بأن قام بتسجيل شقة الزوجية باسم والدته حتى لا تتحصل الزوجة عليها وتتمكن منها في حالة انفصالهما..
اقرأ ايضًا :
. الخميس
وتقدمت زوجة بطلب للتمكين من مسكن الزوجية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمت زوجها بالتحايل لتسجيله باسم والدته لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
اقرأ ايضًا :
تقدمت الزوجة بمستندات رسمية تفيد بامتلاك زوجي للشقة، وتزويره أوراق باسم والدته، لتقديمها للمحكمة وإسقاط حقها ولاحقته بدعوي حبس لتخلفه عن تنفيذ حكم قضائي بضم حضانة أطفالها، وقررت المحكمة تأجيل القضية للأسبوع الرابع من شهر أبريل المقبل، لاستدعاء الزوج.
تتساءل الكثيرات من الزوجات عن الإجراءات والأوراق المطلوب لتمكين الزوجة من مسكن الزوجية ، خاصة بعد صدور قرار بتمكين الزوجة من مسكن الزوجية في حالة انفصالها بالطلاق أو طردها من قِبل الزوج، يشرح موقع "صدى البلد" وفقًا للقانون الإجراءات والأوراق المطلوبة لتمكين الزوجة من مسكن الزوجية.
الإجراءات والأوراق المطلوب لتمكين الزوجة من مسكن الزوجية- التوجه إلى محكمة الأسرة التابعة لمسكن الزوجية.
- تقديم طلب إلى النيابة العامة مرفق به شهادة ميلاد الأطفال الأصلية مع صور منها إضافة إلى قسيمة الزواج أو الطلاق.
- صورة من إيصال مرافق سواء كان كهرباء أو غاز أو صورة من عقد الشقة أو عقد الإيجار بها.
- بعد التأشير على الأوراق من خلال النيابة العامة يتم عمل التحريات وسماع شهادة الشهود.
- يتم تكليف أمين شرطة من محكمة الأسرة بمعاينة المكان وسؤال الشهود من الجيران.
- إرسال الأوراق إلى المحامى العام لشئون الأسرة.
- إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة يصدر قرار المحكمة بتمكين الزوجين بالمشاركة.
- إذا كان هناك طلاق رسمى يكون القرار لصالح السيدة وتمكينها من الشقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة مسكن الزوجية الطلاق صدى البلد زوج زوجة محكمة الاسرة اغرب قضايا محكمة الاسرة الزوجة من مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي هو دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!.
وتابع: إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك.
وأوضح أن «الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا».
واستكمل: كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم.