ليست حفريات بل أشخاص حُرقوا.... رواد المنصات يتفاعلون مع مستشفى الشفاء (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أماطت المشاهد المُروعة الموثّقة من قلب مجمع الشفاء الطبي، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه، اللثام، عن وجه آخر من بشاعة الاحتلال، الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا، وضرب عرض الحائط كافة القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، منذ أشهر طِوال.
جثمان شهيد قامت مجنزرة بدهسه قبل ان يضع جنود المغول عليه يافطة مكتوب عليها " to the sea " .
-إعدامات ميدانية.
-دهس أحياء بالدبابات والجرافات.
-قصف عشوائي للمباني على قاطنيها.
أين القادة العرب عما يحدث؟
أين المجتمع الإنساني عن هذه الجرائم؟
مأساة وخذلان لم نشهد لها مثيل قط. pic.twitter.com/AmYuUF0E9g — راشد السعيدي | RASHID AL SAIDI (@RASHID7_ALSAIDI) April 1, 2024
وتفاعل عدد مُتسارع من مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عبر العالم، مع مشاهد مُجمّع الشفاء، بكل ما فيها من خراب وبؤس، فيها وقف كثيرون على مشاهد علقت بقلوبهم قبل نظراتهم، وهي الجُثث المُحترقة، بالقول: "هذه ليست حفريات بل إنها جثث".
"ليست حُفريات"
مقاطع كثيرة، أتت تبصم على واقع مُروّع آلت إليه الأوضاع الإنسانية في قلب قطاع غزة المحاصر، وهي التي وصفها أدهم أبو سلمية، بكونها "تُبكي القلب".
لكم أن تتخيلوا .. شاهد الفيديو وأعد مشاهدته وحاول أن تستوعب !!
جثامين الأطفال الذين دهستهم دبابات الإحتلال النارْي في محيط #مستشفى_الشفاء في #غزة
حسبنا الله ونعم الوكيل. pic.twitter.com/qGIDb0G4HG — Sam-eh (@iSam_eh) April 1, 2024 وحشية فاقت حتى ما فعله المغول والفرنجة، هذا ما يمكن قوله عن مشاهد من #مستشفى_الشفاء في #غزة بعد أن انسحب منه العدو خائفاً مدحوراً يجلّله العار. تلال من جثث الشهداء، بعد إعدامات بالمئات، وتجويع حتى الموت، وحرمان من الأدوية، وتسليط للكلاب على الناس، وهدم وحرق ونبش قبور، ووو..ممّا… pic.twitter.com/ae8fEjyV8y — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) April 1, 2024
وأوضح أبو سلمية، وهو المتحدث الإعلامي السابق للجنة كسر الحصار عن غزة (2013/ 2020)، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "الآثار التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي النازي في مستشفى الشفاء تُبكي القلب، دمر المستشفى الأكبر في فلسطين، حفر قبور الموتى، قتل المئات من الأطفال والنساء والأبرياء داخل المستشفى وفي محيطه، ترك أكثر من 170 مريضاً وطبيباً لأكثر من أسبوعين بلا طعام أو شراب حتى تعفنت جروح المصابين..".
الآثار التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي النازي في مستشفى الشفاء تُبكي القلب، دمر المستشفى الأكبر في #فلسطين، حفر قبور الموتى، قتل المئات من الأطفال والنساء والأبرياء داخل المستشفى وفي محيطه، ترك اكثر من 170 مريضاً وطبيباً لأكثر من أسبوعين بلا طعام أو شراب حتى تعفنت جروح المصابين..… pic.twitter.com/h8XL1KVg9m — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 1, 2024
وتابع أبو سلمية، في تغريدة، عرفت تفاعلا متسارعا: "لقد قرأت عن كل أنواع النازية والفاشية لكني لم أشاهد كالذي شاهدته اليوم، هذا سلوك تجاوز الفعل الحيواني بمراحل، هذا سلوك يدعونا للتحرك الآن لإنقاذ البشرية من هؤلاء الساديين والمرضى النفسيين..".
إن أفضل هدية يمكن أن نُقدمها للبشرية، هي بتخليصه من هذه "الحيوانات البشرية" السادية النازية المجرمة، ما فعلوه في #مستشفى_الشفاء يؤكد أننا أمام وحوش وليس بشر، أمام مجموعة من الساديين والمرضى النفسيين المعبئين بالحقد والإجرام والإرهاب.
إعدامات بالمئات، تدمير لكل شيء، نبش لقبور… pic.twitter.com/nt6DRxWWUT — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 1, 2024
وقال المتحدث نفسه، عبر تغريدة أخرى في حسابه بمنصة "إكس": "إن أفضل هدية يمكن أن نُقدمها للبشرية، هي بتخليصه من هذه "الحيوانات البشرية" السادية النازية المجرمة، ما فعلوه في مستشفى الشفاء يؤكد أننا أمام وحوش وليس بشر، أمام مجموعة من الساديين والمرضى النفسيين المعبئين بالحقد والإجرام والإرهاب".
من جهته، غرّد الإعلامي فلسطيني ورئيس منتدى الشرق، وضاح خنفر، في حسابه على منصة "إكس": "نعرف ان الصهاينة مجرمون، لكن الذي يتكشف في محرقة مستشفى الشفاء يدل على أنهم قد توحشوا أبعد بكثير من أي تقدير، إنهم يكتبون نهايتهم بأيديهم، هذه الصور وتلك الأجساد المحترقة ستكون وقودا يُشعل نار التحرير".
نعرف ان الصهاينه مجرمون، لكن الذي يتكشف في محرقة #مستشفى_الشفاء يدل على أنهم قد توحشوا أبعد بكثير من أي تقدير، إنهم يكتبون نهايتهم بأيديهم، هذه الصور وتلك الاجساد المحترقة ستكون وقودا يُشعل نار التحرير. pic.twitter.com/wxHKIQkRKt — W.Khanfar وضاح خنفر (@khanfarw) April 1, 2024
إلى ذلك، توالت المنشورات والتغريدات على جُل منصات التواصل الاجتماعي، مصحوبة بصور ومقاطع فيديو توثّق العدوان الأهوج للاحتلال الإسرائيلي، على كامل القطاع المحاصر، خاصة مجمع الشفاء، الذي عاش أيام متواصل على وقع حصار وإبادة.
هذا ما تبقى من #مستشفى_الشفاء بغزة
إنهم قوم لا أمان لهم
دمروه لكي لا يجد مريض مكانا للدواء ولا مصابا مكانا للعلاج فتهاجر الساكنة عن وطنها وتبقى #غزة لهم بعد إفراغها من سكانها
و لكن هيهات هيهات
حسبنا الله و نعم الوكيل ???????????? pic.twitter.com/9xhQNwcZP7 — moustapha sidi ???????? (@SidiElyely802) April 1, 2024
وأكد مغرّد آخر، استخدم وسم "مجمع الشفاء الطبي" على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذا ما تبقى من مستشفى الشفاء بغزة، إنهم قوم لا أمان لهم، دمروه لكي لا يجد مريض مكانا للدواء ولا مصابا مكانا للعلاج فتهاجر الساكنة عن وطنها وتبقى غزة لهم بعد إفراغها من سكانها، و لكن هيهات هيهات"، فيما تداول آخرون جُملة من المقاطع التي تكشف عن الرضا الدفين داخل الغزّاويين بأقدارهم، وبصبرهم الدفين، وإصرارهم على الحياة والأمل رغم المصاب الجلل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجمع الشفاء الطبي غزة غزة قطاع غزة مجمع الشفاء الطبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء أبو سلمیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
فيروز تظهر علنا لتشييع ابنها زياد وتثير حزن المنصات
وأعاد المشهد المؤثر الذي رصدته الكاميرات لوصول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة سيدة الرقاد ببلدة بكفيا بجبل لبنان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على نجلها، لتعيد للأذهان علاقة فنية استثنائية امتدت لعقود بين الأم والابن.
وتميزت العلاقة الفنية بين فيروز وابنها زياد بطابع خاص لا يمكن فصله، إذ كان في كل أغنية لزياد حضور لصوت فيروز.
هذا الثنائي الاستثنائي جمع بين عبقرية التأليف والتلحين من جهة زياد، وبين الصوت الذي لا يُضاهى من جهة فيروز، ليخلقا معا إرثا موسيقيا خالدا عكس هموم الناس وآمالهم وأحلامهم بكلمات وألحان لا تُنسى.
وعرف زياد الرحباني بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، ونجح في إدخال عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، واشتهر بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
ورغم انتمائه السياسي المعلن، حظي بشعبية واسعة في كل فئات الشعب اللبناني والعربي، وأصبح رمزا للفن النقدي الملتزم.
ومن بيروت التي كانت مسرحا لأحلامه إلى قلوب ملايين العرب، شيع اللبنانيون الفنان زياد الرحباني وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
مشاعر الحزن
وأبرزت حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات" سيطرة مشاعر الحزن العميق والتقدير الكبير على تفاعلات المغردين، الذين عبروا بكلمات مؤثرة عن فقدان رمز فني كبير وعن التعاطف مع السيدة فيروز في محنتها.
وعبّر المغرد كرم عن مشاعر الفراق بكلمات شاعرية، وكتب يقول: "رحل الزائر بين أنغامه، تاركا خلفه أصداء تتلو قصيدة الوجدان، إذ يلتقي الحزن بالموسيقى في صمت.. وداعا يا أسطورة".
وشارك الناشط مو ذكرياته الشخصية مع موسيقى زياد عبر مراحل عمره المختلفة، وكتب يقول: "رحل زياد الطفولة وزياد الشباب من كل البيوت الشريفة النقية التي تشبهه وتشبه الأم الأيقونة التي أنجبت أيقونة اسمه زياد، رحل وترك لنا ذكريات جميلة، ذكريات من الشباب إلى المشيب".
إعلانأما صاحب الحساب ضياء فركز على البُعد الإنساني والفكري لزياد، معبرا عن تعازيه، بقوله: "تعازينا لك إنسان حر قرر أن لا يؤجر عقله، تعازينا للعظيمة فيروز، تعازينا لأنفسنا على عمر قضيناه مؤمنين بفكر ونهج وحب لفيروز والوطن والإنسان".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط يوسف إلى طبيعة زياد الإنسانية، وغرد يقول: "من أكثر الشخصيات التي أحببتها في حياتي زياد الرحباني، كان إنسانا صريحا واضحا ودودا محبوبا".
28/7/2025-|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)