اقضوا عليهم مثل ناغازاكي وهيروشيما.. نائب أميركي يثير موجة غضب لتحريضه على غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وكان والبيرغ النائب الجمهوري عن جنوب ميشيغان (72 عاما) في اجتماع مع ناخبين، عندما سئل عن إرسال بلاده مساعدات لغزة، فأجاب "لا أعتقد أنه ينبغي لنا ذلك (..) لا ينبغي لنا أن ننفق سنتا واحدا على المساعدات الإنسانية".
وتابع "يجب أن تكون (غزة) مثل ناغازاكي وهيروشيما.. اقضوا عليها بسرعة"، وذلك في إشارة لإلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على المدينتين اليابانيتين.
وكان سلاح الجو الأميركي ألقى في السادس من أغسطس/آب 1945 قنبلة ذرية تزن 4,5 أطنان على هيروشيما، أسفرت عن مقتل 140 ألف شخص، كما ألقى قنبلة ذرية أخرى بعدها بـ3 أيام فوق ناغازاكي، مما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص.
ورصد برنامج شبكات (1/4/2024) جانبا من تعليقات مغردين أميركيين وعرب على هذه التصريحات، ومن ذلك ما كتبته شهرزاد "من سيحاسبه؟ يقول ما يشاء، ويقتلون كيفما يشاؤون، هم يحكمون العالم.. قالها أصلا عملوها في هيروشيما، من حاسبهم؟ّ!".
خطاب كراهيةفي حين علق مواطنه إدوارد: "أنت تستخدم خطاب الكراهية وتدافع صراحة عن جرائم ترتكب بحق الإنسانية، وذلك من خلال إلقاء عاصفة نووية على المدنيين في غزة.. أنت عار على منصبك.. افعل الشيء الصحيح، واستقل من الكونغرس".
أما يارا فقالت "إذا حدا عربي قال فلسطين من النهر إلى البحر.. بتقوم القيامة وما بتقعد، وكل المنظمات والعالم يعتبروننا إرهابيين وندعو لإبادة إسرائيل، لك (انظر) حتى فيسبوك بيحاربنا، فما بالك بسياسي يقول نضرب نوويا، ونبيد أهل غزة، عادي بتمر، سلامات ولا حدا بيحكي.. لك (انظر) معقول ما في شرفاء بأميركا يحاكموهم على هالكلام".
بينما كتب علي: "هل هذا البني آدم طبيعي بوعيه ولا نايم؟؟ ولا كان آخدلو (أخذ) جرعة مهدئات قبل ما يحكي هالحكي.. الإسرائيليون استحوا يقولون هالكلام.. الظاهر إنو (إنه) حب يظهر تعاطفو (تعاطفه) مع الإسرائيليين قام تحمس بزيادة".
في حين، تناول رودريك الأمر من زاوية مختلفة، بقوله: "من وجهة نظر تقنية بحتة.. إن إلقاء قنبلة نووية على غزة قد تكون له آثار جانبية على إسرائيل.. تهب الرياح حيث تشاء".
وحاول النائب تيم والبيرغ استدراك موقفه بالقول إنه لم يقصد ضرب غزة بالنووي، مضيفا "كلما انتهت هذه الحرب بسرعة، استطعنا حماية أكبر عدد من المدنيين، وكلما استسلمت حماس وروسيا بشكل أسرع.. استطعنا المضي نحو الأمام".
1/4/2024المزيد من نفس البرنامجقائد عسكري عراقي يخسر وظيفته ويثير الجدلتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات على غزة
إقرأ أيضاً:
تراجعت 11 مرتبة.. تونس تنحدر في تصنيف حرية الصحافة
وسلطت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/5/19) الضوء على هذا الانحدار اللافت، مشيرة إلى أن تونس فقدت مكانتها كاستثناء عربي في الحريات الإعلامية، بعد أن كانت تعد نموذجا يُحتذى به عقب ثورة 2011، لتتحول اليوم إلى ساحة إعلامية منكفئة مهددة بالاندثار.
التقرير الدولي رصد تقهقرا عاما في وضع الصحفيين حول العالم، لكنه اعتبر أن الأزمة الاقتصادية باتت عدوًا جديدا يهدد استقلالية العمل الصحفي، إذ تفوق في خطره الاعتداءات المباشرة، التي طالما شكلت الواجهة المرئية لانتهاك الحريات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في قبضة القصر.. ماذا حدث للصحفيين في تونس؟list 2 of 4الرعب يعود إلى "ألكاتراز".. هل تتحول الجزيرة من متحف إلى سجن قريبا؟list 3 of 4مظاهرة بتونس تطالب برحيل سعيد والإفراج عن محامlist 4 of 4رئيس نقابة الصحفيين بتونس: حرية التعبير في تراجع خطيرend of listوفي السياق التونسي، أشارت نقابة الصحفيين إلى أن غالبية المؤسسات الإعلامية الخاصة تعاني من أزمات مالية خانقة قد تدفعها إلى الإغلاق، بسبب تقليص ميزانيات الإعلان من جانب قطاعات رئيسية كالاتصالات والبنوك والصناعات الغذائية.
وأكدت النقابة أن هذه الأزمة لا تقتصر على تمويل الإعلام فحسب، بل تشمل غيابا شبه تام لإرادة الإصلاح ولقنوات التواصل بين السلطة السياسية والمكونات المهنية، مما أدى إلى قطيعة حقيقية تُعمّق اختناق الحريات وتُصعّب أي مبادرة إنقاذ.
الفراغ المؤسساتيويحذر صحفيون تونسيون من خطورة الفراغ المؤسساتي، خصوصا بعد غياب "الهايكا"، الهيئة المستقلة للإعلام السمعي والبصري، مما فتح الباب أمام تدخل القضاء للفصل في ما يُعد أخطاء مهنية، دون وجود آليات داخلية لتعديل الأداء الإعلامي.
إعلانفي ظل هذا المشهد، بات كل رأي صحفي أو استضافة لمتحدث مثير للجدل، عرضة لأن يتحول إلى قضية قانونية، إذ تُستخدم بعض المراسيم -ومنها مرسوم مجلة الاتصالات- لتجريم محتويات إعلامية أو آراء لا تتوافق مع التوجهات الرسمية.
ورغم التحركات الدورية التي تقودها نقابة الصحفيين منذ سنوات للتنديد بالتضييقات، لم تتمخض هذه المبادرات عن حلول ملموسة لتحسين الوضع المعيشي للصحفيين، الذين يواجه كثير منهم هشاشة اجتماعية ومهنية متفاقمة.
وفي محاولة للخروج من هذا المأزق، اقترحت النقابة دعم إنشاء منصات إعلامية رقمية يديرها الصحفيون أنفسهم، مستفيدة من طفرة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، لكنها ما تزال تصطدم بعقبة غياب نموذج اقتصادي مستدام وغير هش.
أكبر انتكاسةوتشير منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى أن تونس -التي كانت قبل 5 سنوات في المرتبة 72 عالميا- أصبحت اليوم في المرتبة 129، مسجلة بذلك أكبر انتكاسة في المنطقة على صعيد حرية الصحافة، نتيجة تداخل الأزمة الاقتصادية مع القيود السياسية.
ويعكس هذا الانحدار معاناة مزمنة بدأت منذ الثورة، لكنها تعمقت منذ 25 يوليو/تموز 2021، مع دخول البلاد في مرحلة استثنائية غابت عنها الضمانات الدستورية، وتراجعت فيها الحريات العامة، وعلى رأسها حرية التعبير والعمل الإعلامي.
وفي سياق آخر، تناولت الحلقة في جزئها الثاني قرار السلطات الأميركية إعادة فتح سجن "ألكاتراز" الشهير، بعد أكثر من 6 عقود على إغلاقه، في خطوة تهدف إلى مواجهة تصاعد الجريمة وتوفير مركز لاحتجاز المجرمين الخطرين.
سجن "ألكاتراز"، الواقع في جزيرة صخرية قبالة سواحل سان فرانسيسكو، كان يوصف بأنه السجن الأشد تحصينا في الولايات المتحدة، واحتضن على مدى تاريخه أسماء مرعبة في عالم الجريمة، أبرزها رجل العصابات الشهير "آل كابوني".
رمز الصرامة والردعورغم سمعته كقلعة منيعة، شهد السجن محاولات هروب عديدة، أبرزها في يونيو/تموز 1962 حين تسلل 3 سجناء عبر فتحات في الجدران، مستخدمين دمى لرؤوس بشرية لخداع الحراس، وهي المحاولة التي لم يُعرف مصيرها حتى اليوم.
إعلانوعلى مدى 29 عاما، شكّل "ألكاتراز" رمزا للصرامة والردع، إذ طُبق فيه نظام مراقبة صارم يعتمد على 3 حراس لكل سجين، وكانت تكاليف تشغيله مرتفعة للغاية، مما أدى إلى إغلاقه رسميا عام 1963 وتحويله لاحقا إلى معلم سياحي.
واليوم، يعود السجن إلى الواجهة بقرار سياسي مثير للجدل، أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واعتبره البعض توجها نحو "الردع الرمزي"، في حين حذر آخرون من التكاليف الباهظة والافتقار للبنى التحتية اللازمة لإعادة التشغيل.
ويدور الجدل في الأوساط الأميركية بين من يرى في إعادة "ألكاتراز" خطوة ضرورية لفرض القانون في وجه المجرمين الخطرين، وبين من يراها عودة إلى نهج عقابي قديم لا يتماشى مع المعايير الحديثة للإصلاح والعدالة.
19/5/2025