فرنسا تعتزم طرح مشروع قرار حول وقف إطلاق النار في غزة على مجلس الأمن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن فرنسا تعتزم طرح مشروع قرار حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مجلس الأمن الدولي.
وقال المندوب الفرنسي، يوم الاثنين، إن "الوضع في قطاع غزة كارثي... وفرنسا على قناعة بأن مجلس الأمن الدولي يجب أن ينفذ التزاماته بشأن القرارات الإنسانية... ولذلك ستقدم فرنسا اليوم مشروع قرار شاملا".
وأضاف أن مشروع القرار سيتناول "الأمور الأكثر إلحاحا" وسيتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا والمطالبة بالإفراج عن الرهائن.
وأوضح المندوب أن مشروع القرار "يتضمن إدانة الهجمات الإرهابية لـ "حماس" في 7 أكتوبر والمطالبة بالتمكين من وصول المساعدات الإنسانية فورا وبالحجم الكامل".
وأشار إلى أن مشروع القرار "يخص كذلك إعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة. والأهم هو أنه يؤكد أهمية استعادة السيطرة الفعالة على قطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية".
ولفت دي ريفيير أيضا إلى "ضرورة إزالة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة" وتحقيق حل سلمي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد تبنى قرارا، يوم 25 مارس الماضي، حول وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل تواصل عملياتها في القطاع وتستعد لإطلاق عملية ضد حركة "حماس" وغيرها من الفصائل في مدينة رفح بجنوب القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مطالب طرح إطلاق مندوب وقف اطلاق النار مشروع قرار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار
قال الجيش اللبناني، إن إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.