قرصنة المكالمات الهاتفية يطيح بعشريني في قبضة امن مراكش
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قامت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، يومه الاثنين فاتح أبريل الجاري، بتوقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في ارتكابه لجريمة المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وكان المشتبه فيه قد استعمل جهازا إلكترونيا وتطبيقا معلوماتيا لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينهما، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة بناءً على شكاية أحد متعهدي الاتصالات الوطنية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة مراكش.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز شريحة هاتفية وهاتف محمول يشتبه في استعماله في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوبي: احتجاز أمريكا لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان
أدانت كوبا احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، واصفة الخطوة بأنها قرصنة.
وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن بلاده "تدين بشدة الهجوم على ناقلة نفط في البحر الكاريبي الذي نفذه الجيش الأمريكي".
وعبّر عن "الدعم الكامل للحكومة الفنزويلية"، واصفا العملية بأنها "عمل قرصنة وانتهاك للقانون الدولي وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة".
وكانت بلومبرج قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الجيش الأمريكي اعترض واحتجز ناقلة نفط قرب الساحل الفنزويلي .. مشيرة إلى أن السفينة مدرجة على لائحة العقوبات، وأن هذه الخطوة "تمثل تصعيدًا خطيرًا بين البلدين".
وأضاف التقرير أن احتجاز الناقلة قد يعقّد صادرات النفط الفنزويلية، إذ قد تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل الخام من هناك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية لناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.