البوابة نيوز:
2025-12-09@22:54:46 GMT

متلازمة "هافانا".. أسباب هذا المرض الغامض

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

عادت "متلازمة هافانا" إلى الأضواء مجددا بعد إعلان النمسا والولايات المتحدة أنهما تحققان في تقارير عن إصابة دبلوماسيين أميركيين ومسؤولين آخرين في فيينا بمشاكل صحية مشابهة لتلك المتلازمة الغامضة.

وأفاد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي في مايو، بأن الحكومة تحقق في زيادة واضحة في هجمات الطاقة الموجهة الغامضة، وسط تقارير جديدة عن حوادث قد تلحق ضررا بالدماغ داخل الولايات المتحدة.

وتسببت الهجمات الغامضة بإصابة دبلوماسيين أميركيين ورجال مخابرات بأمراض وأحيانا بتلف في الدماغ في كوبا والصين وروسيا ودول أخرى.

ويشتبه في أن موسكو تقف وراء ذلك، حتى لو لم يتم بعد توضيح الآلية الخاصة بتلك الهجمات.

وهناك أكثر من 130 تقريرا عن أشخاص أصيبوا بـ"متلازمة هافانا" في جميع أنحاء العالم على مدار السنوات الخمس الماضية، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

موريس هيمان.. صائد الفيروسات

ولا يزال العلماء والباحثون يبحثون في هذه المتلازمة التي حصلت على اسمها بعدما أبلغ عدد من الدبلوماسيين الأميركيين والكنديين الذين كانوا متمركزين في العاصمة الكوبية هافانا، عن إصابتهم بالدوار والصداع والأرق.

ما هي "متلازمة هافانا"؟

"متلازمة هافانا" مرض غامض تم اكتشافه لأول مرة في سفارة الولايات المتحدة في هافانا عام 2016.

وخلال الفترة الواقعة بين عامي 2016 و2017، ظهر على الدبلوماسيين والموظفين فجأة، أعراض مثل فقدان السمع والدوار ومشاكل عصبية أخرى.

وإثر ذلك، أطلقت الحكومة الأميركية تحقيقا، واتهم مسؤولون أميركيون الحكومة الكوبية بتنفيذ اعتداءات صوتية على مواطنين، إلا أن هافانا أنكرت ذلك.

ولم تكن المتلازمة مرتبطة فقط بالسفارة الأميركية، فقد ظهرت أعراض مماثلة على 14 موظفا على الأقل في السفارة الكندية في كوبا، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن المزيد من الحالات في جميع أنحاء العالم.

وتوصلت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة "جاما" العلمية، إلى أن 40 شخصا من المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا "بمتلازمة هافانا" وأعراضها العصبية، لديهم حجم المادة البيضاء في الدماغ بشكل أصغر بكثير مقارنة بغيرهم، علما أن هذه المادة مسؤولة عن سرعة ونقل الإشارات العصبية الكهربائية في الدماغ.

وأضافت الدراسة أن هناك أيضا اختلافات برزت في بنية الدماغ، مؤكدة على ضرورة إجراء المزيد من الفحوصات والدراسات، وفق ما نقل موقع "هيلث" الطبي.

ما هي أعراض المتلازمة؟

في تقرير نشرته الأكاديمية الوطنية للعلوم "NAS" العام الماضي، تم تسجيل سماع معظم الأشخاص المصابين "بمتلازمة هافانا" ضوضاء عالية، وشعروا بضغط شديد أو اهتزاز في رؤوسهم، ودوخة وألم في الأذن أو الرأس.

وبحسب رئيس قسم الأعصاب في جامعة ولاية ميشيغن الأميركية، أميت ساشديف، فإن الأعراض العصبية التي تم الإبلاغ عنها في "متلازمة هافانا" تظهر بشكل شائع لدى المصابين بارتجاج في الدماغ.

ونقلت تقارير عن أشخاص أصيبوا بالمتلازمة قولهم، إن الأعراض المعتادة توقفت عند انتقالهم من غرفة لأخرى، لتعود برجوعهم لمكانهم الذي رصدوا فيه الأعراض لأول مرة.

ومن بين الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة أيضا، الأرق المزمن والصداع وحتى تلف الدماغ والتهاب الأذن الداخلية.

ليس من الواضح تماما ما الذي يسبب "متلازمة هافانا"، إلا أن دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم تشير إلى بحث الاتحاد السوفيتي سابقا في تأثيرات طاقة تردد الراديو النبضي منذ أكثر من 50 عاما، ولكن البحث لم يرجع سبب المرض إلى تلك الطاقة.

ويقول تقرير الأكاديمية إن المتلازمة ناجمة على الأرجح عن سلاح الميكروويف أو جهاز الطاقة الموجهة.

ويؤكد العلماء أن إرسال طاقة تردد راديو للدماغ والأذن من شأنه أن يغيّر من وظيفتهما، لكن يصعب رصد ومعرفة نمط الإصابة من التعرض لترددات الراديو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متلازمة هافانا المرض الغامض أعراض المرض أسباب المرض متلازمة هافانا فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

المانغو تساعد في الحفاظ على وزن الجسم

أوردت مجلة "فود آند فانكشن" (Food ‫& Function) أن المانغو تتمتع بفوائد صحية جمة؛ إذ إنها تتمتع بتأثير ‫إيجابي على الوزن وسكر الدم ووظائف الدماغ وصحة الأمعاء والبشرة، وذلك ‫وفقا لدراسة تلخص النتائج العلمية على مدار السنوات العشر الماضية حول ‫الفوائد الصحية للمانجو.

‫وزن الجسم

‫وأوضحت المجلة أن المانغو تساعد في الحفاظ على وزن الجسم؛ إذ إنها ‫تطيل الشعور بالشبع؛ ففي إحدى الدراسات انخفضت نسبة محيط الخصر إلى ‫الورك ونسبة الدهون في الجسم لدى الأشخاص، الذين تناولوا المانغو يوميا، ‫بينما زادت كلتا النسبتين في المجموعة الضابطة.

‫ضبط سكر الدم

وأظهرت العديد من الدراسات أن المانغو لها تأثير إيجابي على مستويات سكر ‫الدم؛ إذ إنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين. ويرجع الفضل في ذلك ‫إلى أن تناول المانغو يزيد من كمية هرمون "أديبونيكتين" في الجسم ‫المرتبط بانخفاض الالتهابات وتحسين حساسية الأنسولين.

‫الدماغ والأمعاء والجلد

‫تزخر المانغو بأكثر من 20 نوعا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ‫والعديد من العناصر الغذائية القيمة الأخرى. تشمل هذه المكونات مواد ‫نشطة بيولوجيا مثل "المانجيفيرين" و"الجالوتانين”، والتي لها تأثير ‫إيجابي على الأداء العقلي والبشرة. ويدعم هذا أيضا نتائج الأبحاث ‫الأولية، التي تشير إلى وجود روابط بين المانغو وصحة الدماغ والأمعاء ‫والبشرة.

مقالات مشابهة

  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • المخ يغير وصلاته العصبية بالكامل خمس مرات على مدار عمر الانسان
  • ما أعراض ‫فطريات فروة الرأس؟
  • المانغو تساعد في الحفاظ على وزن الجسم
  • الوجوه المتعددة للبذاءة (1)
  • تحذير طبي.. قلة النوم ليلًا قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • «تامر وأنغام وسعد» آخر فصول الوجع.. متلازمة الألم والإبداع في حياة النجوم
  • «العار والألم».. المعركة المزدوجة لمرضى الإيدز
  • ماذا تعرف عن الهربس النطاقي؟
  • "نفسي أطمن عليه": زوجة "رضا ندا" بالبحيرة تستغيث بعد اختفائه الغامض في ليبيا منذ 36 يومًا (فيديو)