الإفتاء توضح أفضل الأعمال في ليلة القدر.. سنة عن النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والطاعات، خاصة أن هذه الليالي يتحرى فيها ليلة القدر، إلا أن البعض قد لا يعلم أفضل الأعمال في ليلة القدر، وهو ما أوضحته دار الإفتاء.
أفضل الأعمال في ليلة القدروأوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أفضل الأعمال في ليلة القدر، قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان، شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، أي يعني الاجتهاد في العبادة.
واستكمل «وسام» حديثه عن أفضل الأعمال في ليلة القدر، في برنامج «فتاوى الناس» عبر شاشة قناة الناس، أن شهر رمضان أعماله قد تكون معروفة، من قيام الليل وصيام النهار وكثرة الصدقة وإطعام الطعام كما علم النبي صلى الله عليه وسلم عباده.
وتابع، أن أفضل الأعمال في ليلة القدر هي قيام الليل، إلى جانب الصدقة والذكر، ولكن الأهم هو قيام الليل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدامه، مستشهدًا في حديثه عن كيفية قيام الليل، بقول النبي: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام الليل كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر أفضل الأعمال في ليلة القدر أعمال ليلة القدر العشر الأواخر الإفتاء أفضل الأعمال فی لیلة القدر قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز السلف لشراء الأضحية؟..الإفتاء تجيب
أسام تفصلنا عن موعد عيد الأضحى المبارك، وردًا على تساؤلات المواطنين حول شراء الأضحية بالاقتراض، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه وفقًا لما ورد في المختار للفتوى، أن الأضحية سنة مؤكدة، والقدرة والاستطاعة شرط في التكليف على العموم، وشرط في الأضحية خصوصًا.
وتابعت «الافتاء»، بذلك لا يطلب من المسلم التضحية ما دام ليس قادرًا عليها، بالإضافة إلى أنه من المقرر شرعًا أن الاستطاعة أحد شروط التكليف، ويدل على ذلك ما ورد في الكتاب والسنة والإجماع، وفي قول الله تعالى في سورة البقرة، الآية 286: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»، وفي سورة الطلاق، الآية 7، قال سبحانه: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا».
كما ورد في السنة، ما أخرجه الشيخان- واللفظ للبخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ».
أيضًا، قال الإمام الكاساني في «بدائع الصنائع» (5/ 64، ط. دار الكتب العلمية): [ومنها -أي من شروط وجوب الأضحية-: الغنى؛ لما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من وجد سعة فليضح»؛ شرط -النبي صلى الله عليه وسلم- السعة والمقصود بها الغنى.
شروط الأضحية في الإسلام تنقسم إلى شروط تتعلق بالمضحي، وشروط تتعلق بالأضحية نفسها. إليك التفصيل الكامل:
أولًا: شروط المضحي
الإسلام: لا تُقبل الأضحية من غير المسلم.
البلوغ أو التكليف: أن يكون عاقلًا بالغًا أو مميزًا، والراجح أنها تجزئ عن الصغير لكن يُثاب وليه.
القدرة المالية: أن يكون عنده ما يكفي لنفقة يوم العيد وأيام التشريق مع ثمن الأضحية، فهي ليست واجبة على الفقير.
الإقامة: تُشرع للمقيم، أما المسافر فالأضحية ليست واجبة عليه.
ثانيًا: شروط الأضحية نفسها
النوع: تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم ضأنًا أو ماعزًا).
السن المشروع:
الإبل: لا تقل عن خمس سنوات.
البقر: لا تقل عن سنتين.
الماعز: لا تقل عن سنة.
الضأن: يُجزئ ما تم له ستة أشهر إذا كان سمينًا.
السلامة من العيوب:
يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب التالية:
العور البيِّن.
المرض البيِّن.
العرج البيِّن.
الهزال الشديد (التي لا تُنقي).
مقطوعة الأذن أو الذيل قطعًا كاملًا.
مشقوقة الأذن شقًا كبيرًا أو مكسورة القرن من أصله.
الذبح في الوقت المحدد:
يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد يوم النحر (10 ذو الحجة) ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذو الحجة).
يُشترط ألا يُذبح قبل الصلاة، وإلا فلا تُحتسب أضحية بل لحم عادي.
النية: يُشترط أن تُذبح بنيّة الأضحية.
عدم البيع أو الإهداء من أجزاء معينة:
لا يجوز بيع شيء من الأضحية مثل الجلد أو القرون.
لا يُعطى الجزار أجره منها.
سنن الأضحية (مستحبات)
أن يذبحها بنفسه إن استطاع.
أن يقول عند الذبح:
"بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني."
أن يُقسم لحمها إلى ثلاثة أجزاء:
ثلث للأكل، وثلث للإهداء، وثلث للصدقة.