تحديث اسعار الاعلاف اليوم الثلاثاء 2 ابريل 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إن صناعة الأعلاف تعتبر من الصناعات الرئيسية في العالم، حيث تلعب دور حيوي في تغذية الحيوانات وزيادة إنتاجها من لحوم وحليب وبيض وغيرها، وبالتالي، فإن تحديد أسعار الأعلاف يعد أمرًا حاسمًا لنجاح هذه الصناعة، وفي الوقت الحالي، يشهد سوق الأعلاف تقلبات كبيرة في الأسعار بسبب عدة عوامل، سنتعرف من خلال هذا المقال على اسباب زيادة اسعار الاعلاف وتأثير ذلك على المزارعين والمستهلكين.
أحد أسباب زيادة أسعار الأعلاف هو ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاج الأعلاف، مثل الذرة، والشعير، والفول السوداني، وغيرها ويعتمد سعر هذه المواد الخام بشكل كبير على المعروض والطلب في السوق العالمية، بالإضافة إلى الظروف الجوية والتقلبات الجوية التي يمكن أن تؤثر على إنتاج هذه المحاصيل، بالإضافة إلى ذلك، تلعب تكاليف النقل والشحن دورًا كبيرًا في تحديد أسعار الأعلاف، حيث يجب نقل هذه المواد الخام من مناطق الإنتاج إلى مصانع الأعلاف ومن ثم إلى المزارع، ومع ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف النقل، يصبح من الصعب على الشركات المنتجة للأعلاف تحمل هذه التكاليف ويضطر البعض منهم إلى رفع أسعار منتجاتهم.
العوامل المأثره على اسعار العلف
إحدى العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار العلف هي العرض والطلب، فعندما يكون الطلب على العلف أكبر من العرض المتاح، يزيد السعر، وعلى الجانب الآخر، عندما يكون العرض أكبر من الطلب، يقل السعر، يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الحبوب المستخدمة في إنتاج العلف إلى زيادة تكلفة العلف وبالتالي ارتفاع سعره، كما يمكن أن تؤدي التقلبات الطبيعية في الإنتاج الزراعي إلى نقص في المواد الخام المستخدمة في صناعة العلف مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علف الأعلاف سعر الأعلاف المواد الخام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي لصادرات السلاح الصهيوني لدول اتفاقات أبراهام
الثورة نت/..
مع تحطيم صادرات السلاح الصهيوني رقمًا قياسيًا ببلوغها نحو 15 مليار دولار، ارتفعت المبيعات لدول اتفاقات أبراهام، الإمارات والبحرين والمغرب، أربعة أضعاف، وسط الحرب في غزة. واشترت ألمانيا أيضًا نظامًا صاروخيًا من إسرائيل.
سجّلت صادرات إسرائيل من السلاح أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 14,7 مليار دولار العام الماضي، وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية، وارتفعت المبيعات إلى الدول المنضوية في إطار “اتفاقات أبراهام”، في ظلّ استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على صادرات صناعات الأسلحة وتوافق عليها، في بيان صدر الأربعاء، “حقّقت إسرائيل مرّة أخرى رقمًا قياسيًا في صادرات الدفاع في عام 2024، مسجلة بذلك رابع عام على التوالي من الأرقام القياسية في مجال اتفاقيات الدفاع”.
مشيرة إلى أن نسبة ارتفاع الصادرات بلغت 13 بالمئة في 2024. وأضاف البيان أن غالبية الصفقات الموقعة (56,8 في المئة) كانت “صفقات ضخمة” تزيد قيمة كل منها عن 100 مليون دولار.
وكشف تحليل لتوزيع الصادرات أن الدول الأوروبية هي وجهة أكثر من نصف الصادرات. واشترت ألمانيا نظام “آرو 3” الصاروخي الدفاعي طويل المدى من إسرائيل. كما ارتفعت مبيعات الأسلحة إلى الدول المنضوية في إطار “اتفاقات أبراهام”، أي الإمارات والبحرين والمغرب التي وقعت اتفاقات تطبيع مع إسرائيل في العام 2020، من 3% في 2023 إلى 12% في 2024.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في البيان “خلال عام صعب ومعقد من الحرب، حطّمت إسرائيل رقمًا قياسيًا جديدًا في صادرات الدفاع”.
وأفادت الوزارة بأن الطلب على الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي “بلغ مرحلة جديدة مهمة”، وشكّلت هذه الأنظمة قرابة 48% من إجمالي الصادرات، مقارنة بـ36% في عام 2023. كما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء نموا ملحوظا، إذ شكلت 8% من الصفقات في عام 2024، مقارنة بـ2% في عام 2023.