شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين في غزة في نهاية 2023
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قدمت شكوى في فرنسا ضد مجهول بتهمة القتل وارتكاب إبادة، من جانب جدة تقول إن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في أكتوبر 2023.
وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق، وقد رفعت الجمعة أمام دائرة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس الجنائية.
وتنوي رابطة حقوق الإنسان المشاركة فيها على أساس الادعاء بالحق المدني.
وقال المحامي أرييه عليمي خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن الشكوى قد تكون لها « تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة » إذا أفضت إلى « مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم ».
لكنه شدد على أن « هذه الشكوى لن توقف الدبابات » لكن من خلال تأكيد « الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية »، قد ينظر القضاء الفرنسي في الاتهامات بالإبادة الجماعية التي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعتبرها « شائنة ».
وتتعلق هذه الشكوى الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر البالغين 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023 أي بعد 17 يوما على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل.
وتقدمت بالشكوى جاكلين ريفو جدة الطفلين من جانب والدتهما، المقيمة في فرنسا، بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين.
وجاء في الشكوى، أن « القصف المنتظم » للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع استهدف « بصاروخين أطلقهما الجيش الإسرائيلي من طائرة أف16 (…) دخل أحدهما مباشرة إلى غرفة كانت موجودة فيها العائلة ».
والشكوى مرفوعة ضد مجهول وتستهدف « العسكريين الذين أطلقوا النار على المنزل المذكور ». وتذكر بالاسم كذلك بشبهة « التواطؤ »، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فضلا عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي، أي « كل الذين أصدروا تعليمات ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الابادة الجماعية المحكمة الجنائية الدولية شكوى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الابادة الجماعية المحكمة الجنائية الدولية شكوى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– إن جيش الاحتلال استعاد بـ"عملية خاصة" في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح كاتس أن الأسير كان مزارعا من أصول تايلندية قدم إلى إسرائيل "بحثا عن حياة أفضل"، على حد قوله، مكررا مقولة "لن نرتاح حتى يعود جميع المختطفين الأحياء وجثامين القتلى إلى البلاد".
من ناحيتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "الحرب لن تنتهي بانتصار إسرائيلي دون عودة جميع المختطفين"، وطالبت صانعي القرار بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين المتبقين في القطاع.
وكان نتنياهو أعلن -أول أمس الخميس- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.