الرجال يبادرون للحد من الإنجاب.. ماذا نعرف عن عملية قطع القناة المنوية؟
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
ملاحظة المحرّر: كتب هذا المقال، الدكتور جامين براهمبهات، طبيب مسالك بولية، وجرّاح روبوتي يعمل لدى مجموعة أورلاندو الصحية، ويشغل منصب أستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بصفتي طبيب مسالك بولية، أجريتُ عددًا لا يُحصى من عمليات قطع القناة المنوية (الاستئصال الوعائي)، وهو أحد الإجراءات الأساسية في مهنتنا.
عندما لا أكون في غرفة العمليات، ألتقي برجال، إما بمفردهم أو برفقة شركائهم، لمناقشة جوانب السلامة الخاصة بهذا الإجراء، وبساطته، وفعاليته. وإسوة بكثير من الرجال، بدأت أفكر في الآونة الأخيرة، في إذا كان الوقت قد حان بالنسبة لي كي أخضع لهذه العملية أيضًا.
ربما تكون القرارات الأخيرة للمحكمة العليا الأمريكية المتعلقة بالإنجاب قد دفعت عددًا أكبر من الرجال للتفكير بجدية في دورهم بتنظيم الأسرة. ومردّ ذلك ربما، إلى تغيّر ثقافي أوسع نحو تقاسم المسؤولية في التخطيط العائلي.
ومع أنني طبيب يلتقي يوميًا برجال يبحثون في خيار إجراء العملية، لاحظت مدى شيوع هذا النقاش وتزايده بينهم اليوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمومة نصائح ولادات
إقرأ أيضاً:
إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدى عقود، اعتاد الناس التوقف خارج المنزل رقم 8 في شارع كوليدج، بجوار حرم كلية وينشستر في إنجلترا.
والتفصيل الوحيد في واجهة المبنى المبني من الطوب المطلي الذي يكشف عن أهميته، لوحة بيضاوية فوق المدخل كُتب عليها: "في هذا المنزل عاشت جين أوستن أيامها الأخيرة وتوفيت في 18 يوليو/تموز 1817". لكن بالنسبة لمحبي جين أوستن، يمثل هذا المكان أكثر فصول حياة أوستن القصيرة لغزًا.
عاشت الروائية البريطانية وشقيقتها كاساندرا أوستن في الطبقة الأولى من المبنى لمدة ثمانية أسابيع بينما كانت جين تسعى لتلقي العلاج من مرض غامض استمر قرابة عام. وبعدما بدا أنها تتحسّن على فترات متقطعة، توفيت الكاتبة عن عمر يناهز 41 عامًا من دون أن تتلقى يومًا تشخيصًا واضحًا معروفًا حتى اليوم.
ومع اقتراب الذكرى الـ250 لميلادها في 16 ديسمبر/كانون الأول، لا يزال الباحثون يناقشون سبب وفاتها، محاولين إعادة تركيب صورة عن حالتها الصحية استنادًا إلى أوصاف الأعراض الواردة في كلمات أوستن نفسها.
وقالت ديفوني لوزر، أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أريزونا: "لا يوجد حتى الآن إجابة واضحة بشأن ما تسبّب بوفاة جين أوستن عن عمر 41 عامًا. إن تشخيصاتنا الافتراضية تستند إلى الأوصاف الموجزة لأعراضها الواردة في الرسائل التي بقيت محفوظة".
ومع قلة الأدلة البيولوجية المتاحة للدراسة، وفّرت مراسلات أوستن ورواياتها للباحثين خريطة غنية لاكتشاف دلائل من أيامها الأخيرة، كاشفة عن جوانب من حالتها الصحية لم تكن معروفة سابقًا، وتساهم في الوقت ذاته في استنباط تفسيرات جديدة محتملة لآخر أعمالها مثل رواية "Persuasion" (إقناع).
خلصت ورقة بحثية نُشرت العام 1964 لزكاري كوب، وكانت أول مقال يقترح سببًا محتملًا لوفاة أوستن، إلى أن الكاتبة توفيت بسبب داء أديسون، وهو مرض مزمن نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية في الجسم كميات كافية من بعض الهرمونات.
لاحقًا، اقترحت فرضيات أخرى أنها ربما قضت بسبب سرطان المعدة، أو السل، أو لمفومة هودجكين، على التوالي.
ورغم أن هذه الحالات تختلف اختلافًا كبيرًا، فإن هذه التشخيصات المحتملة وفق الدكتورة داسيا بويس، طبيبة الأمراض الباطنية لدى مركز كارل آر. دارنال الطبي العسكري في فورت هود بولاية تكساس، تشترك في أعراض مثل:
الإرهاق،وفقدان الوزن،وضعف الشهية،واحتمال ارتفاع الحرارة على نحو متقطع،أو القشعريرة،أو التعرّق ليلي.وقالت لوزر، مؤلفة كتاب "Wild for Austen: A Rebellious, Subversive, and Untamed Jane": "لا يزال داء أديسون هو الإجابة الأكثر شيوعًا، ربما لأن هذه النظرية تكرّرت كثيرًا".
وأضافت: "هناك نظرية أخرى طُرحت في وقت أحدث تفيد بأن أوستن ربما توفيت بسرطان بطيء النمو، مثل اللمفوما".
لكن أياً من هذه التفسيرات لم يبدُ أنه يشرح حالتها بالكامل، ما ترك مجالًا لظهور مزيد من النظريات.