شخصيات أردنية بارزة تشيد ببرامج خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أشاد عدد من الشخصيات الأردنية بالجهود والأعمال التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، ونصرة قضاياهم، منوهين ببرنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال شهر رمضان المبارك.
وعبر مفتي الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين الدكتور عايد عوض الجبور، عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما تقدمه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، والعناية الكبيرة بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن البرنامجين يغطيان جميع مناطق الأردن لتقديم العون للفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الفضيل، معرباً عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية على هذه المبادرة الطيبة التي نراها من تفطير الصائم في العالمين العربي والإسلامي.
ونوه بأن البرنامجين يغطيان جميع مناطق الأردن لتقديم العون للفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الفضيل، سائلاً الله سبحانه وتعالى للمملكة العربية السعودية الأمن والأمان.
من جانبه، أكد رئيس وحدة ثقافة السلام بالشرق الأوسط المستشار محمد الملكاوي، أن هذه البرامج تعد قناديل فرح سعودية رمضانية برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمولي عهده الأمين -رعاهما الله-، في مختلف بقاع العالم، معبراً عن سعادته لإقامتها في الأردن، مشيرا إلى أنها تسهم في نشر المحبة والخير والسلام بين أبناء المسلمين في مختلف دول العالم.
من ناحيته قدم مستشار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور مراد نواف الرفاعي، شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على هذه المبادرات الطيبة، مشيراً إلى أنها تقام كل عام في الأردن ويستفيد منها الآلاف من المسلمين، مما يعين الأسر المحتاجة على أداء عباداتهم في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برامج خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين الحرمین الشریفین خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.