هل تخرج زكاة الفطر طبقا للموطن الأصلي أم للبلد المقيم به الشخص؟.. عضو لجنة الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة التي حس الله سبحانه وتعالى على تأديتها من كل مسلم ومسلمة وهناك نوعان من الزكاة زكاة المال التي تخرج على الأموال والذهب الذي يمر عليه سنة هجرية، وهناك زكاة الفطر التي تخرج في شهر رمضان المبارك، ويتسائل الكثير المصريين المغتربين هل يخرجوا زكاة الفطر حسب تحديد البلد المقيمين بها أم حسب موطنهم الأصلي؟ وهل ينوب الأب عن أولادة ممن يعيشون معه ولم يتزوجوا بعد في إخراج الزكاة عنهم ما دام مازالوا في بيته أم لا ؟
للإجابة عن هذه التساؤلات تواصلنا من خلال موقع الفجر مع الدكتور/ عبد العزيز النجار عضو لجنة الفتوى في الأزهر.
جائت إجابته كالأتي:-
1/ هل يخرجوا زكاة الفطر حسب تحديد البلد المقيمين بها أم حسب موطنهم الأصلي ؟زكاة الفطر فهي تخرج حسب البلد المقيم بها الشخص أو أغلب الوقت وليس حسب موطنة الأصلي، بل عليه أن يخرجها بقوت البلد الذي يعيش فيه، وإذا كان في إحدى الدول العربية أو الأوروبية، فهو الأصل في الزكاة ليس بقيمة العملة ولكن يقيمة السلع الأساسية فهي تقوم بغالب قوت البلد سواء كان أرز أو شعير أو تمر أو زبيب وتقيم بنفس البلد الذي يعيش فيه، ولكن أيضا يجوز دفعها في موطنه الأصلي إذا كان هم أحوج للطعام والشراب وأحوج لمن يغنيهم عن السؤال في يوم العيد، ولكن لو كانت البلد المقيم بها هي أحوج في إخراج هذه الزكاة فيخرجها في البلد التي هو يعيش فيها إذا كانت هي أكثر فقرا من كوطنة الأصلي.
2/ وهل ينوب الأب عن أولادة ممن يعيشون معه ولم يتزوجوا بعد في إخراج الزكاة عنهم ما دام مازالوا في بيته أم لا ؟
تجب على الشخص وعلى كل من يقيم معه من الأفراد أما أبنائه إذا بلغوا وكبروا تكون الزكاة عليهم واجبة وليس على الأب ولكن لو كان الأب يريد إخراجها عن أبنائه مع أنهم قادرين على إخراجها فلا شئ في ذلك ولكن عليه أن يخبرهم بذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.