أظهرت فيديوهات نشرها -أمس الثلاثاء- مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خروج عشرات الآلاف من المحتجين الإسرائيليين ومن بينهم عائلات الأسرى في غزة للشارع، مطالبين بإقالة الحكومة والوصول لصفقة تبادل لإطلاق الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتقدم المتظاهرون باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة،  بعد أن تجاهلوا تعليمات الشرطة الإسرائيلية التي حاولت منعهم في محاولة منهم لاختراق الحواجز، وشهدت المظاهرات اعتداء شرطة الاحتلال على المتظاهرين عند وصولهم للبوابات الأمنية لمنزل نتنياهو في القدس المحتلة.

مشاهد لاعتداء الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين ضد الحكومة حاولوا اقتحام البوابات الأمنية لمنزل نتنياهو في القدس المحتلة pic.twitter.com/qeM0IkLw46

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 2, 2024

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي والعالمي، فيديوهات التظاهرات وما يحدث من غليان في الشارع الإسرائيلي على نطاق واسع، بحيث تساءل البعض "هل تقترب إسرائيل من اغتيال سياسي ثان؟؟" واصفين ما حدث بالتطورات الخطيرة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

الشارع الاسرائيلي يغلي .. مركز التظاهرات ينتقل من تل ابيب الى محيط الكنيست ومقر نتنياهو في القدس … رئيس الشاباك (المخابرات) يهرع الى منزل نتنياهو ويغرد محذرا " التوجه خطير "، هل تقترب اسرائيل من اغتال سياسي ثان ؟؟
الآف الاسرائيليين يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية بالقدس:… pic.twitter.com/VLw5In0zTr

— Israeli Affairs Expert ايمن الحنيطي (@AymanHunaiti) April 3, 2024

تطورات خطيرة

أهالي الأسري الاسرائيليين تمكنوا من تجاوز الحواجز واقتربوا من الوصول إلى منزل نتنياهو ويهددون بحرقه وحرق المدينة

يارب تولع فيهم جميعاً، كثفوا الدعاء pic.twitter.com/Mj7JXwB912

— يوزرسيف اليمني???????????? (@GobrinYous84168) April 2, 2024

بينما رأى البعض أن ما جرى في تل أبيب من تظاهرات واشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة أمام منزل نتنياهو، ما هو إلا مؤشر على نهاية عهده، وأن الأحداث تقترب من الخروج عن السيطرة في الأراضي المحتلة، وعائلات الأسرى متمسكة بمطالبها التي من بينها رحيله.

تل ابيب الآن????
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على المتظاهرين خلال مظاهرة ضخمة تطالب بإعادة الأسرى والجنود من غزة والإطاحة بالارهابي نتنياهو

الأحداث تقترب من الخروج عن السيطرة هناك

اللهم ما أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين#نهاية_اسرائيل pic.twitter.com/5i0jVnORgb

— Manal Jordan???????????????? (@anamanall1) February 3, 2024

ومن جهته، قال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) لصحيفة هآرتس الأربعاء إن احتجاجات القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء وكانت من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.

وشهدت الأسابيع الماضية مظاهرات إسرائيلية، تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة، ويذكر أن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، هددوا بحرق إسرائيل إن لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات نتنیاهو فی القدس منزل نتنیاهو pic twitter com

إقرأ أيضاً:

أم غاضبة تستعين بـ”Chatgpt” لتوبيخ ابنها.. والنتيجة تُشعل مواقع التواصل

في واقعة أثارت موجة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، أقدم شاب هندي على تعليم والدته كيفية استخدام “شات جي بي تي”، ولم يكن يتوقع أن أول استخدام لها سيكون وسيلتها المثالية لتوبيخه على سلوك متكرر داخل المنزل.

ونشر المستخدم قصته عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان لافت: “علمت والدتي استخدام ChatGPT وهذا ما حدث”.

المرفق كان لقطة شاشة لرسالة تلقاها من والدته، مكتوبة باللغة الهندية، وتبدو مصاغة بدقة شديدة، ما كشف سريعاً أن الأم استعانت بالذكاء الاصطناعي لتوجيه اللوم لنجلها.

وجاء في الرسالة المرسلة من الأم: “هل نسيت مجدداً ملء زجاجة الماء ووضعها في الثلاجة؟ كم مرة قلت لك أنه كلما شربت الماء، عليك ملء الزجاجة وإعادتها للثلاجة، هذا الإهمال غير مقبول، تعلّم المسؤولية”.

وبحسب ما ورد في المنشور، كانت هذه الكلمات نابعة من نموذج ذكاء اصطناعي، بعد أن قامت الأم بتوجيه أمر واضح إلى ChatGPT لمساعدتها في إعداد توبيخ لابنها بشأن عادته المستمرة في عدم إعادة تعبئة المياه.

ما زاد من طرافة الموقف هو السطر الختامي في الرسالة، الذي أوردته الأم كما هو: “هل تريد نسخة أكثر ليونة أم أشد صرامة؟”، وهنا أدرك الابن أن والدته لم تكتب الرسالة بنفسها بالكامل، بل استعانت بأداة الذكاء الاصطناعي، ونسخت الرسالة كما ظهرت له، بما فيها التعليمات الإضافية من النظام.

وسرعان ما انتشرت الرسالة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع القصة بكثير من الفكاهة، حيث كتب أحدهم: “الأمهات بعد اكتشاف ChatGPT: تكنولوجيا!”، فيما علّق آخر: “هل ستأخذ دروساً في الضرب أيضاً من الذكاء الاصطناعي؟”

وتداول المستخدمون أفكاراً ساخرة عن العبارات المحتملة التي استخدمتها الأم في الطلب من “شات جي بي تي”، قال أحدهم: “لطيف جداً، أتساءل ما هو الأمر الذي استخدمته العمة لتوليد هذه الرسالة”.

وأضاف آخر: “انتظر فقط حتى تكتشف أدوات أخرى مثل Perplexity أو Grok، حينها قد تبدأ في مقارنة جودة التوبيخ بين مختلف منصات الذكاء الاصطناعي!”.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: اقتحام إسرائيل لمدارس الأونروا في القدس انتهاك لحقوق الأطفال
  • 10 نصائح لتحقيق النجاح على منصات التواصل الاجتماعي
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام قوات الاحتلال مدارس أونروا
  • زيادة ملحوظة في استخدام منصات السوشيال ميديا في تركيا: إليكم الأرقام الأخيرة
  • أم غاضبة تستعين بـ”Chatgpt” لتوبيخ ابنها.. والنتيجة تُشعل مواقع التواصل
  • تركيا تستعد لتقنين استخدام الأطفال لوسائل التواصل
  • “حماس”: تصاعد اقتحام المستوطنين للأقصى هو استكمال لحرب الاحتلال الدينية على مدينة القدس
  • الشهرة على حساب البراءة.. مسلسل يكشف الثمن النفسي الذي يدفعه الأطفال المؤثرون
  • المصرف المركزي ينفي شائعات تمديد فترة تداول فئة «الخمسين» ديناراً
  • «التعليم» تُصدر قراراً بإغلاق حسابات المدارس الحكومية على منصات التواصل الاجتماعي