غدا.. لافروف يبحث الأزمة الأوكرانية مع سفراء أكثر من 70 دولة في موسكو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيعقد مائدة مستديرة مخصصة للنقاش حول أوكرانيا بمشاركة سفراء من أكثر من 70 دولة غدا الخميس.
في تصريح غامض.. لافروف: روسيا تصدق الوعود وتؤخر اتخاذ القرارات لافروف يكشف غاية ماكرون من التصريحات حول إرسال قوات إلى أوكرانياوأضافت زاخاروفا أنه من المقرر أن يجرى لافروف ندوة للنقاش بشأن الوضع في أوكرانيا؛ خلال مائدة مستديرة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية في موسكو بمشاركة سفراء أكثر من 70 دولة غدا الخميس، وذلك تحت عنوان "الأزمة الأوكرانية.
وتابعت بالقول "إن وزارة الخارجية الروسية تثمن مثل هذه الفعاليات في الأكاديمية الدبلوماسية لأنها تتيح للجانب الروسي إجراء مناقشات مفتوحة حول أبرز القضايا الملحة المتعلقة بالأزمة الأوكرانية"
الخارجية الروسية: لافروف سيزور الصين قريبًا لإجراء محادثات مع نظيره الصيني
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيقوم قريبًا بزيارة رسمية للصين؛ لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي.
وأضافت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي، وفقًا لوكالة تاس الروسية - "أن وزير الخارجية الروسي سيزور جمهورية الصين الشعبية قريبًا، وسنعلن الموعد بالاشتراك مع زملائنا الصينيين".
وتابعت "أن وزيري الخارجية الروسي والصيني سيناقشان عددًا من قضايا التعاون الثنائي والتفاعل على الساحة الدولية، والعمل المشترك في الأمم المتحدة، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) وغيرها من الاجتماعات المتعددة الأطراف".
ونوهت بأنه من المتوقع أن يتبادل الوزيران الآراء حول القضايا الراهنة وجداول الأعمال الإقليمية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقضايا أخرى.
وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية الروسي لبكين في أكتوبر الماضي، وناقش خلال تلك الزيارة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون في أوراسيا وآفاق رئاسة روسيا لمجموعة البريكس.
وفي سياق متصل أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا ليس موضوعيا، حيث يحمّل روسيا المسؤولية من جهة ويتحدث من جهة أخرى بشأن تعذيب الجنود الروس، وذلك لخلق شعور متوازن في التقرير الصادر.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: "إنه (التقرير) مثل كل المنشورات المماثلة ليس موضوعيًا، والحقيقة هي أن أكثر من 95 في المئة من المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة تؤكد ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك انتهاكات روسيا "المزعومة" لحقوق الإنسان، في ما يسمى وفق وصفهم بالأراضي الأوكرانية المحتلة، كما يطلقون عليها، من ضمنها شبه جزيرة القرم".
وأضافت أنه لإضفاء قدر من التوازن على التقرير، تضمن معلومات حول محادثات مع أسرى حرب روس، تحدثوا عن التعذيب أثناء نقلهم إلى أماكن الاعتقال.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا لافروف موسكو حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.