دبي تستضيف حدثا لتعزيز العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سيمثل منتدى الأعمال الدولي "عالم الفرص" المنعقد في دبي هذا الشهر منصة عالمية جديدة لتطوير العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وينعقد الحدث في دبي بالإمارات يومي 23 و24 من شهر أبريل الجاري، وتنظم المنتدى شركة "سينيرجي" بدعم من مؤسسة "روسكونغرس".
ويعد المنتدى منصة لتوطيد أواصر التعاون بين الشركات الروسية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشار المنظمون إلى تزايد اهتمام الشركات الروسية بالمنطقة
وبحسب منظمي الحدث فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023 نحو 8.
الأمر الذي يؤكد أهمية التعاون بين قطاعات الأعمال لتعزيز التجارة، وسيطلع المشاركون في المنتدى على الفرص المتاحة لروسيا في مختلف قطاعات الاقتصاد وآفاق التعاون بين دول "بريكس" والشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج وروسيا في مجلات النقل والخدمات اللوجستية.
كذلك سيبحث المشاركون:
- تطور تكنولوجيا المعلومات في العالم
- تنمية السياحة في دول مجموعة "بريكس"
- الاتجاهات العالمية في العلوم والتعليم والتصميم البيئي كجزء من الحوار الثقافي بين الشرق والغرب
- التحديات والفرص الرئيسية المرتبطة بالانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
- المبادرات التي تساعد النساء على تحقيق إمكاناتهن بشكل فعال في الحياة التجارية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الشرق الأوسط دبي الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
#سواليف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.
وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
مقالات ذات صلةكما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.
وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.
الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.
وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.
وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.