بحضور العماد عباس… تشييع الشهداء الإيرانيين من المستشفى العسكري بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمراسم عسكرية وحضور وزير الدفاع العماد علي عباس تم اليوم تشييع الشهداء المستشارين الإيرانيين الذين ارتقوا إثر العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق من المستشفى العسكري في دمشق ليتم نقل جثامينهم إلى طهران.
وقال وزير الدفاع علي عباس في كلمة له خلال التشييع: إنه لحدث جلل ونقف احتراماً لأرواح هؤلاء الأبطال الذين يغادروننا الآن، هؤلاء الأبطال الذين كانوا شركاءنا في الدم، شركاءنا في محاربة الإرهاب على أرض سورية لتطهيرها من رجس الإرهاب وداعميه إن كان دولاً أو مجموعات إرهابية أو منظمات مدعومة من تلك الدول.
وأضاف العماد عباس: باسمي واسم كل ضابط وصف ضابط في الجيش العربي السوري أعزي إيران قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً وصف ضباط باستشهاد هؤلاء الأبطال، وأقول لهم إن هؤلاء الأبطال سيبقون منارة في تحرير الأرض لمتابعة الطريق في تحرير وتطهير ما تبقى من أراضي الجمهورية العربية السورية والأراضي العربية المحتلة كافة من رجس الإرهاب والدول المعتدية على بلادنا.
السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري بدوره قال: هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المؤقت الذي بني أساسه على القتل والإجرام وخرق المواثيق الدولية تشكل إساءة صريحة لمنظمة الأمم المتحدة وكل الدول المنضوية ضمن هذه المجموعة الدولية قبل الإساءة لإيران وسورية اللتين عرفتا منذ خمسين عاماً الحقيقة الإجرامية لهذا الكيان.
وتابع السفير الإيراني: نؤكد أن هذه الجريمة النكراء تحفظ لنا حق الرد بالمستوى ذاته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هؤلاء الأبطال
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى في المحافظات… طقوس تنهل من أصالة الماضي وقيم الأجداد
دمشق-سانا
عيد الأضحى المبارك في سوريا مناسبة دينية واجتماعية، يتداخل فيها الطقس الديني مع تقاليد شعبية وعائلية متجذرة، تمتد من دمشق وحلب وحمص إلى الساحل والبادية والجزيرة السورية.
وتتمثل الأبعاد الدينية لعيد الأضحى، الذي يأتي في العاشر من ذي الحجة، من خلال إحياء ذكرى قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، ويتضمن أداء صلاة العيد وذبح الأضحية، التي توزع على الأقارب والفقراء، كما تقام الصلاة في أول أيام العيد بالساحات العامة والمصليات، وتكون الصلاة مصحوبة بخطبة تدعو إلى الرحمة وصلة الرحم والدعاء لحجاج بيت الله الحرام.