فلكية جدة: العواصف الشمسية لا تتسبب في ارتفاع حرارة الأرض
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن فلكية جدة العواصف الشمسية لا تتسبب في ارتفاع حرارة الأرض، وأوضحت فلكية جدة، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، ردًا على استفسار بهذا الخصوص، أن العواصف الشمسية تحدث بسبب إطلاق الطاقة من المجال المغناطيسي .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فلكية جدة: العواصف الشمسية لا تتسبب في ارتفاع حرارة الأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأوضحت فلكية جدة، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، ردًا على استفسار بهذا الخصوص، أن العواصف الشمسية تحدث بسبب إطلاق الطاقة من المجال المغناطيسي للشمس، ويتم إطلاق هذه الطاقة على شكل إشعاع كهرومغناطيسي وجسيمات عالية السرعة.
وتابعت فلكية جدة أن نشاط الشمس له تأثير ضئيل للغاية على درجة حرارة الأرض، لكن هذا التأثير لا ينتج عن العواصف الشمسية، حيث يمر نشاط الشمس بدورات مع فترات من النشاط العالي وفترات من النشاط المنخفض، خلال فترات النشاط العالي تطلق الشمس المزيد من الطاقة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في درجة حرارة الأرض، ومع ذلك فإن هذا التأثير ضئيل للغاية ولا يكفي للتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضحت فلكية جدة، أن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو انبعاث غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة البشرية حيث تحبس هذه الغازات الحرارة في الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب. ولا تلعب العواصف الشمسية دورًا مهمًا في ظاهرة الاحتباس الحراري.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فلكية جدة: العواصف الشمسية لا تتسبب في ارتفاع حرارة الأرض وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فلکیة جدة
إقرأ أيضاً:
الأردن والقضية الفلسطينية: ثبات في الموقف رغم العواصف
صراحة نيوز- بقلم/ المحامي محمد ذياب جرادات
منذ تأسيس الدولة الأردنية وحتى يومنا هذا، ظلّ الأردن لاعبًا أساسيًا في ملف القضية الفلسطينية، متحمّلًا عبء الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مختلف المراحل التاريخية، ودافعًا ثمن مواقفه تضحياتٍ جسامًا في الأرواح والموارد. هذه ليست شعارات سياسية، بل حقائق ثابتة تؤكدها الوقائع والتضحيات الممتدة لأكثر من سبعة عقود.
لقد خاض الجيش العربي الأردني معارك بطولية دفاعًا عن فلسطين، وسجّل تاريخه بالدماء الزكية في اللطرون وباب الواد،والشيخ جراح ، وعلى أسوار القدس، . ولا تزال مقابر الشهداء الأردنيين في القدس والخليل وعلى ثرى فلسطين تروي قصص رجال ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والمقدسات. هذه التضحيات لم تكن استعراضًا سياسيًا، بل إيمانًا راسخًا بعدالة القضية الفلسطينية ووحدة المصير.
لقد فتح الأردن أبوابه على مدار العقود لاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرّدوا من بيوتهم منذ نكبة 1948 وحتى يومنا هذا . لم يتعامل معهم كغرباء، بل اندمجوا في المجتمع الأردني، وحظوا بحقوق كاملة في التعليم والعمل والرعاية الصحية، ليكون الأردن من أكثر الدول التي احتضنت الفلسطينيين إنسانيًا واجتماعيًا.
يولي الأردن أهمية قصوى للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، انطلاقًا من دوره التاريخي والديني كصاحب الوصاية الهاشمية. ولم يتزحزح الأردن عن موقفه الرافض لكل الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير هوية المدينة ومعالمها، مؤكدًا أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة
يدرك الأردن حدوده وإمكاناته، فهو ليس دولة نفطية ولا قوة عسكرية عظمى، لكنه يواصل دعم الشعب الفلسطيني في غزة ضمن ما تسمح به إمكانياته السياسية والاقتصادية. فقد كانت قوافل المساعدات الأردنية من أدوية وغذاء وإغاثة إنسانية تصل إلى غزة في كل عدوان، كما لعب الأردن دورًا دبلوماسيًا بارزًا في المحافل الدولية للدعوة إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
كما يقف الأردن دائمًا في الصف العربي والإسلامي الرافض لسياسات الاحتلال، ويدعو إلى حلّ الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما لا يفوّت فرصة لتأكيد أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأن تجاهلها لن يجلب إلا مزيدًا من العنف وعدم الاستقرار.
ورغم هذه المواقف، يتعرض الأردن لحملات تشويه من بعض المنابر الإعلامية، سواء في الداخل أو الخارج، تحاول التشكيك في التزامه بالقضية الفلسطينية. غير أن الوقائع التاريخية والمواقف السياسية والأخلاقية تكشف زيف هذه الادعاءات، فالأردن لم يتاجر بالقضية يومًا، بل دفع ثمن مواقفه من دماء أبنائه واستقرار اقتصاده.
وسيبقى الأردن، بقيادته وشعبه، على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مساندًا لأهلها بكل ما يستطيع. فالقضية الفلسطينية بالنسبة للأردنيين ليست ملفًا سياسيًا عابرًا، بل قضية وجود ومبدأ لا يقبل المساومة، وواجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا يسقط بالتقادم.
النائب السابق
والسلام…