«حماية المستهلك» يحذر من الإفراط في تناول كعك العيد: يسبب مشكلات صحية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أيام قليلة وينتهي شهر رمضان المبارك، وجرت العادة دائمًا أن يستقبل المصريون عيدهم بالحلوى والكعك والبسكويت والغّريبة والبيتيفور والمكسرات، في أجواء تعبر عن البهجة والفرحة باستقبال العيد، وفي هذا الإطار وجه جهاز حماية المستهلك بعض الإرشادات للمواطنين في نشرته الدورية، بشأن شراء وتناول كعك العيد خاصةً خلال الأيام الأولى بعد انتهاء الصيام مباشرةً.
وشدد جهاز حماية المستهلك، خلال نشرته التوعوية، على الالتزام بتناول كميات قليلة من الكعك في أول أيام العيد تجنبًا للحدوث مشكلات بالجهاز الهضمي أو تلبكات معوية أو إسهال شديد، مؤكداَ على ضرورة الاعتدال في تناول الحلويات بما فيها الكعك والشيكولاته، وعدم تناولها بشراهة، لما تحتوى عليه من كميات كبيرة من السكريات والدهون والسعرات الحرارية، والتي تؤدي إلى مشكلات هضمية وزيادة في الوزن.
وفي السياق أكد الجهاز، على الحرص على شراء كعك العيد والحلوى من مصادر معروفة ومحل ثقة وتجنب الأماكن الملوثة أو مجهولة المصدر أو الباعة الجائلين أو أي أماكن لا تلتزم بمعايير سلامة الغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كعك العيد حلويات الكعك كعك وبسكويت عيد الفطر المبارك العيد
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة قليلة ومتأخرة جدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الحكومة الألمانية، أعلنت أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة قليلة ومتأخرة جدا.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".