70 ألف وجبة «كسر صيام» في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةأكد راشد الكعبي، مديرعام مركز الهلال الأحمر برأس الخيمة، أن الأعمال الخيرية والإنسانية والمبادرات التي تقدمها «الهيئة» تُعد تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة في ترسيخ القيم المجتمعية والإنسانية النبيلة بتفعيل العمل التطوعي، وتعزيز روح التضامن والتعاون في المجتمع، واستمراراً لقيم العطاء التي رسخها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم العمل الإنساني، ومساعدة الآخرين، وروح التكافل والعطاء والتلاحم المجتمعي، خلال الشهر الفضيل.
وقال: إن عملية توزيع وجبات كسر الصيام تتم يومياً في محطات عدة ونقاط كثيرة في إمارة رأس الخيمة، بالتزامن مع قرب أذان المغرب، بالتعاون مع متطوعي «الهيئة»، وبمشاركة موظفي مؤسسات ودوائر حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن المركز خصص حوالي 70 ألف وجبة كسر صيام يتم توزيعها في 14 موقعاً في الإمارة، منها: محطات الوقود ومنفذ حدودي، وذلك ضمن مبادرة «كسر الصيام»، والتي يتم خلالها توزيع وجبات كسر الصيام على القادمين والمغادرين من الدولة عبر المنفذ الحدودي رأس الدارة.
ونوه الكعبي بأن عدد المتطوعين التابعين لمركز رأس الخيمة للهلال الأحمر نحو 120 متطوعاً يقومون بالمشاركة في عملية توزيع «كسر الصيام»، داعياً المحسنين إلى المساهمة مع الهيئة في دعم جهود تنفيذ مشروع «كسر الصيام» الذي يرمي إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة التي تتزامن مع اقتراب موعد الإفطار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة الإمارات وجبة الإفطار إفطار الصائم رمضان الإفطار الرمضاني شهر رمضان الهلال الأحمر الإماراتي کسر الصیام رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
«أميركية رأس الخيمة» الأولى في «الهندسة الكيميائية من أجل الخير»
أبوظبي (الاتحاد)
حصد فريقان من برنامج الهندسة الكيميائية وهندسة البترول في الجامعة الأميركية برأس الخيمة أعلى مراتب الشرف في مسابقة «الهندسة الكيميائية من أجل الخير» المتميزة لعام 2025، بتاريخ الـ 3 من ديسمبر 2025، في رأس الخيمة، وهي مسابقة عالمية ينظّمها المعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين.
حصد الفريق الأول، المُكوَّن من تسعة طلاب من قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول، المركز الأول عالمياً عن مشروعه بعنوان: «مفاعل التسميد المحفز حرارياً»، بينما نال الفريق الثاني جائزة تقدير شرفي عن مشروعه بعنوان: «إزالة الفلورايد من المياه الجوفية الملوثة به باستخدام الفحم الحيوي المشبع بالحديد من مخلفات قصب السكر في زيواي، إثيوبيا».
علّق البروفيسور خالد حسين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، قائلاً: «تُعد هذه الإنجازات دليلاً قوياً على المكانة المتنامية للجامعة التي تحظى بها في مجال تعليم الهندسة القائم على المسؤولية المجتمعية ودفع عجلة الابتكار».
وقالت الدكتورة سارة فايز، الأستاذة المشاركة ورئيسة قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول في الجامعة: «لا تعكس هذه الإنجازات المذهلة إبداع طلابنا وروح العمل الجماعي والتميز الفني فحسب، بل تُعدّ أيضاً دليلاً واضحاً على المستوى التعليمي الرفيع الذي يقدمه قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول».
مفاعل تسميد
يُقدّم المشروع الفائز مفاعل تسميد محفزاً حرارياً يُسرّع عملية التسميد مع تقليل الانبعاثات الضارة، إذ يعمل هذا المفاعل، من خلال استخدام محفز قائم على الفحم الحيوي والميكروبات الفعالة والتسخين الشمسي السلبي وأسطوانة دوارة، على تقليل وقت التسميد من 100 يوم إلى مدة تتراوح بين 40 إلى 60 يوماً، كما يُخفّض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الرئيسية بنسبة تصل إلى 68%. ويدعم هذا المفاعل الزراعة الريفية من خلال تحسين خصوبة التربة ودعم الزراعة المستدامة، وذلك بفضل تكلفته المعقولة وقدرته على التكيف.
يعالج المشروع، الحائز على جائزة تقدير شرفي، مشكلة التلوث الخطير بالفلورايد في وادي التصدع في إثيوبيا من خلال نظام ترشيح منزلي منخفض التكلفة ومتوافق مع الثقافة، حيث يستخدم هذا النظام الفحم الحيوي المشبع بالحديد من مخلفات قصب السكر وتصميماً بسيطاً يعتمد على الجاذبية، ويزيل ما يصل إلى نسبة 98% من الفلورايد ويُنتج 20 لتراً من مياه الشرب الآمنة يومياً. وتتوفر جميع المواد محلياً، كما أن النظام مراعٍ للاعتبارات البيئية، إذ يُمكن إعادة استخدام الفحم الحيوي المستهلك كمُحسِّن للتربة.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية