اجراءات جديدة لـحزب الله...المخاوف كبيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في ظل انتظار الجميع ماذا سيكون عليه الرد الايراني على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق من قبل اسرائيل، يبدو أن كل الاحتمالات باتت موضوعة بشكل فعلي على الطاولة في ظل اجراءات احترازية تقوم بها تل ابيب في مختلف المناطق المحتلة.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه، في مقابل هذه الاجراءات، فإن "حزب الله" رفع مستوى جهوزيته العسكرية والامنية تحسبا لاي تطورات قد تطرأ على الساحة الاقليمية في حال قرر الحرس الثوري الايراني الرد.
وترى المصادر ان حصول رد ايراني ربما يؤدي الى معركة كبرى لايام معدودة قد تطال جنوب لبنان وسوريا وغيرها من المناطق اضافة الى اسرائيل، ما يستدعي استنفارا غير مسبوق..
وتحدثت معلومات أمنية واستخباراتية عن أن قادة "حزب الله" و"حماس" ومسؤولين آخرين من "حركة أمل" عمدوا الى نقل أماكن سكنهم إلى بلدات ومدن أخرى ومنها خارج نطاق بيئتهم الحاضنة بعد أن تكاثرت عمليات الإغتيال بالمسيّرات وبناء على نصائح ومعلومات ومعطيات من قياداتهم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيانه أن الغارات استهدفت معسكر تدريب تابع لوحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي يستخدم لتأهيل وتدريب عناصر هذه الوحدة على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الحدودية.
وأوضحت دانا أن هذه الغارات لم تستهدف نفس الموقع الذي تم استهدافه في مطلع الأسبوع، وإنما مركز تدريب ثانٍ، في إشارة إلى وجود عدة مراكز تدريبية تستخدمها قوة الرضوان.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الغارات استهدفت بنية تحتية عسكرية إضافية لحزب الله في عدة مناطق بالجنوب اللبناني، موضحًا أن الهدف حسب مزاعمه هو منع استخدام هذه المنشآت في التخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما أن الجيش الإسرائيلي في بيانه أن هذه التدريبات والتحضيرات تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، وأن استهدافها يدخل في إطار ما وصفه بـ"انفاذ القانون"، حيث تعتبر هذه الضربات ضمن نطاق العمليات العسكرية العادية، دون أي إنذارات مسبقة أو عمليات إخلاء، ولا تعتبر محاولات اغتيال أو ضربات استثنائية.
الجيش الإسرائيليوأكدت دانا أبو شمسية أن الجيش الإسرائيلي شدد على استمرار مثل هذه الغارات لضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، والحفاظ على تفاهمات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت هذه الغارات بأنها تهدف للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع انهياره، مع التأكيد على أن الهدف المعلن من هذه العمليات هو حماية المستوطنات والمواطنين الإسرائيليين على الحدود، بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي.